للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبين في (ص ٢٨٢ - ٢٨٣) معنى النفث أنه إما النفخ مع الريق، أو النفخ فقط، والخلاف في جوازه في الرقى والعوذ الشرعية المستحبة. وتحت حديث ابن مسعود أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: " ألا أنبؤكم ما العضة هي النميمة، القالة بين الناس "١.

ومن (ص ٢٨٣ - ص ٢٨٤) حذر من قبول قول الوشاة، وأن من حملت إليه وشاية لزمه ستة أمور، وذلك لاتصالها بالتحذير من الغيبة.

وفي باب ما جاء في الكهان ونحوهم:

تحت حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم " من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم "٢. عرف الشارح (ص ٢٨٧) الكاهن بأنه الذي يدعي مطالعة علم الغيب ويخبر الناس عن الكوائن، وأن الكهانة أصناف منها ما يتلقاه الكاهن من الجن. واستدل في (ص ٢٨٩) على عدم جواز تصديق الكاهن بما روي عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله ... "٣ الحديث.

وفي باب ما جاء في النشرة:

ذكر الشارح في (ص ٢٩٧) حديث ابن عباس وعائشة في قصة سحر النبي صلى الله عليه وسلم من قبل اليهود عن طريق غلام كان للنبي حيث ما زالت به اليهود حتى أوصل إليهم شيئًا من مشاطة النبي صلى الله عليه وسلم فسحروه.

وذكر رحمه الله في (ص ٢٩٨) حديث أبي سعيد الخدري، وحديث عائشة في قصة رقية النبي صلى الله عليه وسلم والحال التي أصبح عليها حال النبي صلى الله عليه وسلم.


(١) مسلم: البر والصلة والآداب (٢٦٠٦) , وأحمد (١/٤٣٧) .
(٢) الترمذي: الطهارة (١٣٥) , وأبو داود: الطب (٣٩٠٤) , وابن ماجه: الطهارة وسننها (٦٣٩) , وأحمد (٢/٤٢٩) , والدارمي: الطهارة (١١٣٦) .
(٣) البخاري: الجمعة (١٠٣٩) , وأحمد (٢/٢٤ ,٢/٥٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>