للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢-كل حديث عن النبي (فهو قولي وإن لم تسمعوه مني (١) .

رابعاً:-أقوال الإمام أحمد (ت ٢٤١هـ) رحمه الله في ذلك:-

من رد حديث رسول الله (فهو على شفا هلكة (٢) .

الفقرة الثانية:- في منزلة السنة عند سائر علماء الأمة:-

لقد سبق حكاية الإجماع على حجية السنة، وأن العلماء سلفاً وخلفاً متفقون على وجوب الاحتجاج بالسنة وتوقيرها واحترامها والذب عنها والاجتهاد في نشرها وتعليمها للعامة والخاصة، وأنها صنو القرآن في التشريع؛ لأنها وحي من عند الله سبحانه وتعالى، وفي هذه الفقرة سأذكر بعض النقول عن بعض الأئمة-لعدم إمكانية الحصر، ولأن المراد التمثيل - للدلالة على منزلة السنة ومكانتها عند سائر علماء الأمة فمن ذلك:-


(١) انظر: سير إعلام النبلاء (١٠/٣٤- ٣٥) ، (١/١٦٤) وله أقوال شبيهة بهذه تنظر في: المدخل إلى السنن الكبرى (١/٣٤) وإعلام الموقعين (٢/٢٨٢، ٢٨٥) وكتاب الأم (٧/٢٦٥) وحلية الأولياء (٩/١٠٦- ١٠٧) .
(٢) انظر: المسائل والرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة (٢/٤٠٠) وله أقوال أخرى في هذه المسألة تنظر في كتاب مسائل الإمام أحمد لأبي داود (٢٧٦) وطبقات الحنابلة لأبي يعلى (٢/١٥-١٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>