التصريح: ١/ ٢٠٧. ٢ "٢" سورة البقرة، الآية: ٧١. موطن الشاهد: {وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ} . وجه الاستشهاد: مجيء خبر "كاد" جملة فعلية، فعلها مضارع مجرد من "أن" وحكم مجيئه مجردا منها الجواز مع التغليب. ٣ الشاعر: هو الكلحبة اليربوعي، ويقال له: العريني، واسمه هبيرة بن عبد مناف بن عرين من بني تميم وساداتها، ويعرف بفارس العرادة. الخزانة. ١/ ٣٩٢، الاشتقاق: ٢٢٦. ٤ تخريج الشاهد: هذا صدر بيت، وعجزه قوله: حين قال الوشاة: هند غضوب. ينسب البيت أيضا إلى رجل من طيء، وهو من شواهد، التصريح: ١/ ٢٠٧، وابن عقيل: "٩١/ ١/ ٣٣٥"، والأشموني: "٢٤٢/ ١/ ١٣٠"، وهمع الهوامع: ١/ ١٣٠، والدرر اللوامع: ١/ ١٠٥، والعيني: ٢/ ١٨٩، وشذور الذهب: "١٣٠/ ٣٥٦". المفردات الغريبة: جواه: الجوى، شدة الوجد. الوشاة، جمع واشع، من وشى به إذا نم عليه. ويروى: حين قال العذول: وهو اللائم في المحبة. غضوب: فعول بمعنى فاعل، وهي صفة من الغضب. المعنى: قرب قلبي من شدة وجده وحزنه وحرقته يسيل، حين قال الساعون المفسدون بين الأحبة. هند غاضبة عليك. الإعراب: كرب: فعل ماضٍ ناقص. القلب: اسمه. "من جواره" متعلق بـ "يذوب" الآتي، أو بقوله "كرب" والهاء: مضاف إليه. يذوب فعل مضارع، والفاعل: هو، وجملة "يذوب": في محل نصب خبر كرب. "حين": متعلق بـ "يذوب". قال: فعل =