للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكان وزن أفعوان -وهو ذكر الأفاعي١- أفعلانا؛ لمجيء مؤنثه أفعى؛ ولهذا حكم فيه بزيادة الألف والنون. لا يقال: مجيء أفعى لا يدل على أنه أفعل وأن الهمزة زائدة؛ لجواز أن يكون فَعْلَى، وتكون الألف مزيدة للإلحاق في لغة من صرفه، وللتأنيث في لغة من لم يصرفه.

وكان وزن إضحيات إفعلانا؛ لكونه من الضحى. وفي الصحاح٢: ليلة إضحيانة بالكسر: مضيئة لا غيم فيها. وفي غير الصحاح: يوم إضحيان: لا غيم فيه٣.

وكان حنفقيق -للداهية "٩٥"، وللخفيفة من النساء الجريئة- فَنْعَلِيلا؛ لأنه من خفق؛ فحكم بزيادة النون فيه٤.

وكان عفرنى -للأسد- فَعَلْنى؛ لكونه٥ من العفر وهو التراب؛ زيدت٦ الألف والنون للإلحاق بسفرجل٧.


١ المصدر السابق "فعا: ٦/ ٢٤٥٦".
٢ مادة "ضحا: ٦/ ٢٤٠٦".
٣ ينظر اللسان "ضحا: ٤/ ٢٥٦٢".
٤ وهو مذهب إمام النحاة سيبويه، ذكره في كتابه "٤/ ٣٢٠" ونقله الجوهري في صحاحه "خفق: ٤/ ١٤٧٠".
٥ في "ق": لأنه.
٦ في "هـ": زيد.
٧ قاله الجوهري في صحاحه "عفر: ٢/ ٧٥٣".

<<  <  ج: ص:  >  >>