٢ الواو ساقطة من "ق". ٣ وهي لغة كعب وغَنِيّ، كما قال سيبويه في كتابه: ٣/ ٥٣٤، وقال الرضي في شرحه على الشافية "٢/ ٢٤٣": "أقول: اعلم أن بني تميم ومن تبعهم إذا أدغموا مثل هذا الموقوف والمجزوم كما ذكرنا -ذهبوا فيه مذاهب: منهم من يفتحه كما في نحو: انْطَلْقَ ولم يَلْدَهُ، نظرا إلى كونه فعلا، فتجنيبه الكسرة اللازمة أولى، وأما في "ارْدُدْ القوم" فعروضها سهل أمرها، فتقول: مُدّ وعَضّ وعِزَّ, وفتح عَضّ عنده ليس للاتباع، وإلا قال مُدّ بالضم وعِزّ بالكسر، ومنهم من يفر من الكسر إلى الاتباع كما في مُنْذُ، فنقول مُدّ وعِزّ وغَضّ، والكسر في عِزّ ليس عنده؛ لأن الساكن يحرك بالكسر، إلا كسر عَضّ ومُدّ أيضا، ومنهم من يبقي الجميع على الكسر الذي هو الأصل في إزالة الساكنين، وهم كعب وغَنِي، فنقول: مُدّ وعَضّ وعِزّ، والكسر في عِزّ عنده ليس للاتباع، وإلا أتبع في مد وعض أيضا" ا. هـ. ٤ قال الأشموني في شرحه على الألفية في باب الإدغام "٣/ ٨٩٧": والتزم أكثرهم الكسر قبل ساكن فقالوا: "رُدّ القومَ" لأنها حركة التقاء الساكنين في الأصل، ومنهم من يفتح وهم بنو أسد، وحكى ابن جني الضم، وقد روي بهن قوله وهو جرير: فَغُضّ الطرف، إنك من نمير ... فلا كعبا بلغت ولا كلابا نعم الضم قليل، قال في التسهيل في باب التقاء الساكنين: "ولا يضم قبل ساكن، بل يكسر، وقد يفتح، هذا لفظه" ا. هـ. ٥ في "ق"، "هـ": لا ترد. ٦ في "ق": منقول.