٢ اعترض الرضي على قول المصنف: "لأنه كالمنفصل"، قائلا: لا وجه لا يراد هذا الكلام ههنا أصلاً؛ لأن الساكن الأول يحرك إذا لم يكن مدة وإن كان الثاني متصلاً مثل الهاء في "لم أبله" أو منفصلا كاخْشَوا الله واخْشَى الله، أو كالمفصل كاخْشَوُنّ واخْشَيِنَّ فأي فائدة لقوله: "لأنه كالمنفصل" وحكم المتصل أيضاً كذلك؟ وهذا مثل ما قاله في آخر الكافية: "وهما في غيرهما مع الضمير البارز كالمنفصل" كأنه توهم ههنا أن حق الواو والياء في مثله الحذف كما في اغْرُنَّ، لكن لما كان النون المؤكدة التي بعد الضمة كالكلمة المنفصلة لم يحذف، كما لم يحذفا في نحو: اخْشَوُا الله وأخُشَيِ الله". "شرح الشافية: ٢/ ٢٣٧". ٣ الواو ساقطة من "هـ". ٤ في "ق": "و"، بدلا من "أو". ٥ لفظة "بل" ساقطة من "هـ". ٦ في "ق"، "هـ": حرك. ٧ في الأصل: بها. وما أثبتناه من "ق"، "هـ".