للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِي ظَهْرِهَا بِغَيْرِ خَطِّهِ أَبْيَات الْحُسَيْنِ بْنِ علي الطغرائي (١٢) (الطويل)

وَنَيْلُوفَرٍ أَعْنَاقُهَا أَبَدًا صِفْرُ ... كَأَنَّ بِهَا كُرًا وَلَيْسَ بِهَا سُكْرُ

إِذَا انْفَتَحْت أَوْرَاقُهَا فَكَأَنَّهَا (ص) ... وَقَد ظَهَرَتْ أَلْوَانُهَا الْبِيضُ وَالصُّفْرُ

أَنَامِلُ صَبَّاغٍ صبغن بنيلة ... وراحته (ط) بَيْضَاءُ فِي وَسْطِهَا تِبْرُ

وَكَانَ شَيْخُنَا الْبَحْرَانِيُّ (١٣) أنشدنا لنفسه أبياتا في النيلوفر (يتفق) (ظ) مَعْنَاهَا وَهَذَا الْمَعْنَى الْمَذْكُورَ- إِنْ شَاءَ اللَّهُ- إِلَّا أَنَّنِي لَا أَتَحَقَّقُهَا، وَكُنْتُ كَتَبْتُهَا عَنْهُ وَسَمِعْتُهَا مِنْهُ، فَقَدْتُهَا حِفْظًا وَكِتَابَةً. وَالْأَبْيَات الرَّائِيَّةُ لِلطُّغْرَائِيِّ وَجَدْتُهَا/ فِي بَعْضِ نُسَخِ دِيوَانِهِ (١٤) .

وَمِنْ أبياته المزدوجة (ع) ، وَنَقَلْتُهُ مِنْ خَطِّهِ وَأَنْشَدَنِيهُ- وَأَكْثَرُهَا عَنْهُ- أَبُو عمرو عثمان بن عبد الله بن محمد بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ غِيَاثٍ- رَحِمَهُ اللَّهُ- أَوَّلُهَا:

(الرجز)

يَقُول رَهْنُ مَا جَنَى وَمَا اقْتَرَفْ ... مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا وَالسَّرَفْ

سَلِيلُ شَمَّاسٍ وَيُدْعَى بِالشَّرَفْ ... مَقَالَ مَنْ بِذَنْبِهِ قَدِ اعْتَرَفْ

بِسْمِ الَّذِي كَانَ وَلَا مَكَانُ ... وَلَا أَنَاسِيٌّ وَلَا جِنَّانُ

وَلَا سَعِيرٌ لَا وَلَا جِنانُ ... وَلَا ضَمِيرٌ لا ولا جنان

ولا ضباب (غ) لا ولا دخان ... ولا ضباب (غ) لا ولا نينان (ف)

ولا شقيق لا ولا حوذان (ق) ... وَلَا عَقِيقٌ لَا وَلَا مَرْجَانُ

أَقَوْل بَعْدَ حَمْدِ ذِي الْجَلَالِ ... وَخَالِقِ الْإِنْسَانِ مِنْ صَلْصَالِ

ثُمَّ الصَّلَاةِ عَدَدَ الرِّمَالِ ... عَلَى النَّبِيِّ الصَّادِقِ المَقَالِ

وَآلِهِ الْأَبْرَارِ خَيْرِ الْآلِ ... مَا ضَاعَ ريّا عبهر وصال (ك)

إِنِّي حَضَرْتُ خِدْمَةَ الْأَتَابِكِ ... الْمَلِكِ الْعَادِلِ خَيْرِ مَالِك (١٥)

مَسْعُودِ عِزِّ الدِّينِ وَالدُّنْيَا مَعًا ... أَعْلَى الأنام محتدا وأرفعا

<<  <  ج: ص:  >  >>