الباغندي وروى عنه الحاكم النيسابوري، وقد كان حيا سنة ٣٨٠ هـ.
«تاريخ ابن النجار»(مخ كمبرج ورقة ١٤٢- ١٤٣) و «لسان ابن حجر» ٤/٨٢. انه ليس بالشخص المقصود لان صاحبنا كان معاصرا لاسماعيل بن عوف المتوفى سنة ٥٨١ هـ.
١- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة. وقد ذكر السبكي (طبقات ٧/٨٠) ابا عبد الله الحسين بن نصر النهاوندي المولود سنة ٤٣٢ والمتوفى سنة ٥٠٩ هـ.
وقد تفقه ببغداد على ابي اسحاق الشيرازي، وسمع الحديث من ابي يعلى ابن الفراء وابن النقور والصريفيني والخطيب البغدادي. وروى عنه السلفي وقد ولي قضاء نهاوند. ولا اظنه هو المقصود لان صاحب الترجمة عاصر المسترشد ايام خلافته، وقد ولي الخلافة سنة ٥١١ وتوفي سنة ٥٢٠ هـ.
اما «الكيلي» فنسبة الى «كيل» قرية على شاطىء دجلة على مسيرة يوم من بغداد، مما يلي طريق واسط، ويقال لها «جيل» ايضا، وفقا لما ذكره ابن رجب (ذيل الطبقات ١/١٨٧) .
٢- نسبة الى «نهاوند» وهي مدينة عظيمة في قبلة همذان، بينهما ثلاثة ايام.
هذا ما قاله ياقوت (بلدان ٤/٨٢٧) وابن عبد الحق (مراصد ٣/٢٤٠) .
٣- سماها ياقوت (بلدان ٢/١٧٩)«جيلان» وقال انها اسم لبلاد كثيرة من وراء بلاد طبرستان. والعجم يقولون «كيلان» .
٤- لا شك ان هذا الجامع منسوب الى زين الدين علي كوجك صاحب اربل، او الى ولده زين الدين يوسف الذي حكم اربل ايضا. ولقد ذكر ابن خلكان (٣/٢٧٠) بان زين الدين علي كوجك توفي باربل سنة ٥٦٣ ودفن في تربته المعروفة المجاورة للجامع العتيق داخل البلد. ويغلب على الظن ان الجامع العتيق هو الجامع الزيني، او ان التربة نفسها قائمة ضمن الجامع