٤- نازع الظاهر عمه الملك العادل حكم دمشق فحاصرها مع جيش اخيه الافضل سنة ٥٩٥ هـ، وهو الحادث المشار اليه في المتن. وقد ذكر ذلك سبط ابن الجوزي (مرآة ٨/٤٦٢- ٤٦٣ و ٥٧٩ و ٥٨٠) وكان من المقربين اليه ولذا فان اخباره مبثوثة في «المرآة» وقد توفي الظاهر بحلب سنة ٦١٣ هـ. وذكره ايضا ابو شامة في «ذيل الروضتين» ص ١٦ و ١٩ و ٢٠ و ٩٤ و «شذرات» ٥/٥٥. وله ترجمة في «وفيات ابن خلكان» وفي «شفاء القلوب»(مخ المتحف البريطاني ورقة ٦٨) .
٥- هو ابو غالب عبد الواحد بن مسعود بن عبد الواحد بن الحصين الشيباني البغدادي الملقب بجمال الدين. ولد ببغداد سنة ٥٣٥ وتوفي بحلب سنة ٥٩٧ هـ. سمع من والده ومن المبارك الشهرزوري وابي الوقت والوزير يحيى ابن هبيرة. وحدث بالشام ومصر. وهو من بيت رئاسة واسناد.
كان في خدمة صلاح الدين ثم انتقل بعد موته الى خدمة ولده الملك الظاهر صاحب حلب وصار وزيرا له. «تاريخ حلب» ٣/١٥٢، «تكملة المنذرى» ٢/٢٩٧، «تاريخ ابن الساعي» ص ٧٠ وترجم له ابن النجار (مخ كمبرج ورقة ١٦٢) .
٦- هو ابو المؤيد محمد بن الحسين بن محمد الاصبهاني البغدادي الملقب بالنظام او نظام الدين. ولد ببغداد وسمع من ابن طبرزذ وحدث عن النميري بشيء من شعره. وقد صار وزيرا للملك الظاهر عقب وفاة ابن الحصين سنة ٥٩٧ وكان وزيرا صالحا ناصحا، واسطة خير عند السلطان لا يشير عليه الا بما فيه مصلحة الرعية والاحسان اليهم. توفي بحلب سنة ٦٠٧ هـ. وقام بعده بكتابة الانشاء والاسرار شرف الدين ابو منصور عبد الله ابن الحصين. ترجم له ابن الشعار (منه استانبول ١٠ ورقة ٢٨٧) و «تاريخ حلب» ٣/١٤٢ و ١٥٢ و ١٦١ و ١٦٣ و «تكملة