اللغة: اللجة: معظم الماء. غمرت: غطت. الجاهلية: الزمن الذي سبق زمن الإسلام. المعنى: يفخر الشاعر على جرير في الجاهلية والإسلام. الإعراب: في لجة: جار ومجرور متعلقان بـ"وقعت" في البيت السابق. غمرت: فعل ماض، و"التاء": للتأنيث. أباك: مفعول به منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف، و"الكاف": ضمير في محل جر بالإضافة. بحورها: فاعل مرفوع، وهو مضاف، و"ها": ضمير في محل جر بالإضافة. في الجاهلية: جار ومجرور متعلقان بـ"غمرت". كان: زائدة. والإسلام: "الواو": حرف عطف، "الإسلام": معطوف على "الجاهلية" مجرور بالكسرة. وجملة "في لجة غمرت ... ": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. الشاهد: قوله: "في الجاهلية كان والإسلام" حيث زاد "كان" بين المعطوف "الإسلام" والمعطوف عليه "الجاهلية". ١٩٨- التخريج: لم أقع عليه فيما عدت إليه من مصادر. المعنى: يقول: إنني أظهرت قوة الشباب لأزور هذه المحبوبة، مادحا شبابه الماضي إذا كان نعم الشباب. الإعراب: ولبست: "الواو": بحسب ما قبلها، "لبست": فعل ماض، و"التاء": ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. سربال: مفعول به منصوب، وهو مضاف. الشباب: مضاف إليه مجرور. أزورها: فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: "أنا"، و"ها" ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به. ولنعم: "الواو": استئنافية، و"اللام": موطئة للقسم، "نعم": فعل ماض جامد لإنشاء المدح. كان: زائدة. شبيبة: فاعل مرفوع بالضمة، وهو مضاف. المحتال: مضاف إليه. وجملة "لبست ... ": بحسب ما قبلها، وجملة "أزورها": في محل نصب حال. وجملة "لنعم ... ": جواب القسم لا محل له من الإعراب. الشاهد: قوله: "نعم كان شبيبة المحتال" حيث زاد "كان" بين الفعل "نعم" وفاعله "شبيبة". ١ قائله هو قيس بن غالب البدري.