للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكملة من بني عبس لم يوجد كان مثلهم": نعم شذت زيادتها بين الجار والمجرور، كقوله "من الوافر":

١٩٩-

سَرَاةُ بَنِيْ أَبِي بَكْرٍ تَسَامَى ... عَلَى كَانَ الْمُسَوَّمَةِ العَرابِ

تنبيهات: الأول: أفهم كلامه أنها لا تزاد بلفظ المضارع، وهو كذلك؛ إلا ما ندر من قول أم عقيل "من الرجز":

٢٠٠-

أَنْتَ تَكُونُ مَاجِدٌ نَبِيل ... إذَا تَهُبُّ شَمْأَلٌ بَلِيلُ


١٩٩- التخريج: البيت بلا نسبة في الأزهية ص١٨٧؛ وأسرار العربية ص١٣٦؛ والأشباه والنظائر ٣/ ٣٠٣؛ وتخليص الشواهد ص٢٥٢؛ وخزانة الأدب ٩/ ٢٠٧-٢١٠، ١٠/ ١٨٧؛ والدرر ٢/ ٧٩؛ ورصف المباني ص١٤٠، ١٤١، ٢١٧، ٢٥٥؛ وشرح التصريح ١/ ١٩٢؛ وشرح ابن عقيل ص١٤٧؛ وشرح المفصل ٧/ ٩٨؛ ولسان العرب ١٣/ ٣٧٠ "كون"؛ واللمع في العربية ص١٢٢؛ والمقاصد النحوية ٢/ ٤١؛ وهمع الهوامع ١/ ١٢٠.
شرح المفردات: السراة: ج السري، وهو صاحب المروءة، أو السيد والشريف. تسامى: أي تتسامى، ترتفع. المسومة: من الخيل التي جعلت لها علامة تعرف بها. العراب: الكريمة، السالمة من الهجنة.
المعنى: يقول: إن أسياد بني بكر وأشرافهم يمتطون الجياد العربية التي تسمو على سائر الخيول، والتي تبعد كل البعد عن الهجنة.
الإعراب: "سراة": مبتدأ مرفوع بالضمة، وهو مضاف. "بني": مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وهو مضاف. "أبي": مضاف إليه مجرور بالياء لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف. "بكر": مضاف إليه مجرور بالكسرة. "تسامى": فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: "هي". "على": حرف جر. "كان": زائدة. "المسومة": اسم مجرور، والجار والمجرور متعلقان بـ"تسامى". "العراب": نعت "المسومة" مجرور بالكسرة.
وجملة: "سراة بني أبي بكر تسامى" ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة: "تسامى" في محل رفع خبر المبتدأ.
الشاهد: قوله: "على كان المسومة" حيث زاد "كان" بين الجار والمجرور.
٢٠٠- التخريج: الرجز لأم عقيل في تخليص الشواهد ص٢٥٢؛ وخزانة الأدب ٩/ ٢٢٥، ٢٢٦؛ والدرر ٢/ ٧٨، وشرح التصريح ١/ ١٩١؛ وشرح ابن عقيل ص١٤٧؛ والمقاصد النحوية ٢/ ٣٩؛ وبلا نسبة في همع الهوامع ١/ ١٢٠.
شرح المفردات: ماجد: كريم. نبيل: شريف. هبت: هاجت. الشمال: الرياح الشمالية. البليل: الرطبة.
الإعراب: "أنت": ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. "تكون": زائدة. "ماجد": خبر المبتدأ =

<<  <  ج: ص:  >  >>