وأخرجه الترمذي (٣٦٧)، والنسائي في "الكبرى" (١١١٠) عن قتيبة، بهذا الإسناد وقال الترمذي: حديث حسن. وهو في "مسند أحمد" (١٨٩٣١)، و"صحيح ابن حبان" (٢٢٥٩). وأخرجه النسائي (١١١١)، وابن ماجه (١٠١٧) من طريق سفيان بن عيينة، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر قال: أتى رسول الله- صلى الله عليه وسلم -مسجد قباء يصلي فيه، فجاءت رجال من الأنصار يسلمون عليه، فسألت صهيبًا وكان معه: كيف كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم - يرد عليهم؟ قال: كان يشير بيده. وهذا أصح من أن صهيبًا هو الذي سلَّم. وهو في "مسند أحمد" (٤٥٦٨)، و"صحيح ابن حبان" (٢٢٥٨). وأخرجه الترمذي (٣٦٨) من طريق هشام بن سعد، عن نافع، عن ابن عمر بنحوه، إلا أنه ذكر بلالًا بدل صهيب. وهشام بن سعد فيه كلام يحطه عن درجة الصحيح، ولعل ذكر بلال من أوهامه، لكن قال الترمذي: كلا الحديثين عندي صحيح، لأن قصة صهيب غير قصة حديث بلال، وإن كان ابن عمر روى عنهما فاحتمل أن يكون سمع منهما جميعًا. وسيأتي حديث هشام بن سعد برقم (٩٢٧).