(٢) لم ينسبها القيسي (١٧٦ و) لقائل معين. وقال هما لشاعر سمع بأن رجلًا يعطي الوافد عليه. خمسمائة أو خمسة آلاف فلما وفد عليه ضرب وصفع فقال أن الذي قام مقام الخمسمائة أو الخمسة آلاف الضرب بجندل الإحرين هذا على رواية من روى خمس، بفتح الخاء، ومن روى بكسر الخاء فمعناه الذي يقوم مقام الخمس وهو الورد لخمسة أيام الضرب بجندل الإحرين. وقيل هما لاصحاب علي ﵁ قالوه يوم صفين بعد أن زاد معاوية عطاء أصحابه خمسمائة لمن أحسن العناء على عطائه. وذكر الجرجاني في المقتصد (١٤٩ ظ) أن عليًا هو الذى ضمنها أبياتًا قالها يوم صفين وأورد تلك الأبيات. ونسبا في جمهرة اللغة ظ/ ٥٩ لزيد بن عتاهية التيمي. وهما غير منسوبين في جمهرة اللغة ٣/ ٥١٠، المخصص ١٠/ ٨٦ (الأول) ابن يعيش جـ ٥/ ص ٥. ورواية الأول في المخصص "لا ورد" وورد الثانى في ف: "أجشمتك" تحريف. وفي جمهرة اللغة (١/ ٥٩) "أشجمنك". والشجم: الهلاك. (٣) في اللسان (شسع) ١٠/ ٤٦ شسع النعل قبالها الذي يشد إلى زمامها، والجمع شسوع لا يكسر إلا على هذا البناء. (٤) الجرجاني (١٤٩ ظ): "فأما أمة فإِذا جمعت على آم كان أفعلًا كأكمة وآكم وإما: فعال كإِكام"، انظر أيضًا اللسان (أما) ١٨/ ٤٧ - ٤٨.