عن أبي خَلْدَة، عن أبي العَالِيَة - قال يُوسُف: ثُمَّ جَعَلَهُ عن عُمَر بن الخَطَّاب، وهكذا حَدَّثناهُ قَديْمًا - قال: تَعَلَّمُوا القُرآن خمْسًا خَمْسًا، كذلك نَزَل به جِبْرِيل عليه السَّلامُ على مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
أخْبَرَنا أبو الحَجَّاج يُوسُف الأدَمِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو المَكَارِم الأصْبَهَانِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو عليّ الحَدَّاد، قال: أخْبَرَنا أبو نُعَيْم الحافِظ (١)، قال: حَدَّثَنَا سُليْمان بن أحْمَد، قال: حَدَّثَنَا إسْحاق بن إبْراهيم، قال: أخْبَرَنا عَبْدُ الرَّزَّاق، عن مَعْمَر، ح.
قال: وحَدّثَنَا أبو حَامِد بن جَبَلَة، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسْحاق، قال: حَدَّثَنَا أبو هَمَّام، قال: حَدَّثَنا عَبْدُ الله بن المُبارَك، قالا: عن عَاصِم الأحْوَل، عن أبي العَاليَةِ، قال: تعَلَّمُوا الإسْلَام، فإذا عَلمِتُمُوه فلا تَرْغبُوا عنه، وعليكُم بالصِّرَاط المُسْتَقِيْم فإنَّهُ الإسْلَامُ، ولا تَحْرفُوا الصِّرَاط يَميِنًا وشمالًا، وعليكم بسُنَّةِ نبيِّكم صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأصْحَابه قبلَ أنْ يقْتُلِوا صَاحِبَهُم وقَبْل أنْ يَفْعلُوا الّذي فَعَلُوا؛ فإنِّي قرأتُ القُرْآن قبل أنْ يقتلُوا صَاحِبَهم وقَبْل أنْ يفعلُوا الّذي فَعَلُوا بخَمْس عَشرة سَنَةً، وإِيَّاكم وهذه الأهْوَاء المُتَفرِّقة؛ فإنَّها تُوْرث بينَكم العَدَاوَةَ والبَغْضَاء. زادَ ابن المُبارك فِي حَدِيثه، قال (a): فحدَّثْتُ به الحَسَنَ فقال: صَدَقَ أبو العَاليَةِ ونَصَح. قال ابنُ المُبارَك: فذكَرتُه للرَّبِيْع بن أنَس، قال: أخْبرَني أبو العَاليَة أنَّهُ قرأهُ بعد النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعشْر سِنين.
قال أبو نُعَيْم الحافظ (٢): حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحْمَد بن الحَسَن، قال: حَدَّثَنَا بِشْرُ بن مُوسَى، قال: حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، قال: حَدثَنَا سُفْيان بن عُيَيْنَة، قال: سَمِعْتُ عَاصِم الأحْول يُحَدِّثُ عن أبي العَاليَةِ، قال: تعَمَلُّوا القُرْآن، فإذا تَعَلَّمْتُوه فلا