للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومَنْ ذَا الّذي يَنْجو من النَّاسِ سَالمًا … وللنَّاسِ قالٌ بالظُّنُونِ وقِيْلُ

وقال: أخْبَرَنا أبو الحُسَين بن عَبْد الجَبَّار، قال: أخْبَرَنا أبو يَعْلَى أحْمَدُ بن عَبْد الوَاحِد بن مُحَمَّد بن جَعْفَر، قال: أخْبَرَنا أبو الفَرَجِ المُعَافَى بن زَكَرِيَّاء الجَرِيْرِيّ (١)، قال: حَدَّثَنا الصُّوْلِيّ، قال: حَدَّثَنَا الغَلَابِيّ، قال: حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّه بن الضَّحَّاكِ، قال: رأيْتُ النَّاسَ في النَّفْرِ وقد اجْتَمَعُوا علىٍ رَجُلٍ وهو يُنْشد، فدَنَوْتُ، فقُلتُ: مَنْ هذا؟ فقيل: أبو العَتَاهِيَة، وهو يُنْشِد (٢): [من الهزج]

أجَابَ اللَّهُ دَاعيْكِ … وعَادَى مَنْ يُعَادِيكِ

كأنَّ الشَّمْسَ والبَدْرَ … جَمِيعًا (a) في تراقيْكِ

وفي فيك جَنيّ النَّحْـ …


ل ما أَحْلَاهُ من فيْكِ
وقد شَاعَ بأَنَّ الخَـ …

<<  <  ج: ص:  >  >>