للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخْبَرَنا أبو هَاشِم عَبْدُ المُطَّلِب بن الفَضْل الهاشِميّ (a)، قال: أخْبَرَنا أبو سَعْد عَبْد الكَريم بن مُحَمَّد السَّمْعَانيّ، قال: أخْبَرَنا أبو بَكْر وَجِيْهُ بن طَاهِر الشَّحَّامِيّ ببيابَاد (b)، قال: أخْبَرَنا أبو بَكْر مُحَمَّد بن يحيى بن إبْراهيم المُزَكِيّ، ح.

قال أبو سَعْد: وأخْبَرَنا أبو سَعْد عَبْدُ الله بن أَسْعَد بن حَيَّان النَّسَوِيّ بنَيْسَابُور، قال: أخْبَرَنا أبو بَكْر أحْمَدُ بن عليّ بن خَلَف الشِّيْرَازيّ، قالا: أخْبَرَنا أبو عبد الرَّحْمن مُحَمَّد بن الحُسَين السُّلَمِيّ، قال: سَمِعْتُ عَبْد الوَاحِد بن بَكْر الوَرْثَانِيّ يَقُول: سَمِعْتُ أحْمَدَ بن عَبْد الله بن أبي دُجَانَة يقُول: حَدَّثَنا عَبْدُ الصَّمَد بن سَعيد، قال: حَدَّثَنَا سُليْمان بن عَبْد (c) يَقُول: سَمِعْتُ يَحْيَى بن صالح يَقُول: كُنَّا نأتي إسْمَاعِيْل بن عَيَّاش فيُكْرمُنا ويبرُّنا ويُنْرلُنا أشْرَفَ المَنَازِل، ويُقَدِّم إلينا من الفَواكهِ ما نَتخَيَّر فيه، من ألْوَان التُفَاحاتِ والرُّمَّان والسَّفَرْجَل، ويُبَرِّدُ لنا الماء بالثَّلْج ويقُول لنا: كُلوا يا سَادَتي، فإنَّ الله تعالَى وصَف الجَنَّة بصِفَة الصَّيْف لفَوَاكِهها لا بصفة الشِّتَاء، فقال تعالَى: {فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (٢٨) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (٢٩) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (٣٠) وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ (٣١) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (٣٢) لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ} (١).

كَتَبَ إلينا المُؤيَّد بن مُحَمَّد الطُّوْسيّ من نَيْسَابُور، عن أبي البَرَكَات الأنْمَاطِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو الفَضْل بن خَيْرُون، قال: أخْبَرَنا القَاضِي أبو العَلَاء، قال: أخْبَرَنا أبو بَكْر البَابَسِيْريّ، قال: حَدَّثَنَا الأحْوَصُ بن المُفَضَّل، قال: حَدَّثَنَا أبي، عن يَحْيَى بن مَعِيْن، وقال: وإسْمَاعِيْل بن عَيَّاشٍ مَوْلَى عَنْسٍ.


(a) وردت هذه الرواية بهامش الأصل ولم تنقلها نسخة ب.
(b) هكذا في الأصل، وعند ياقوت: لُوبِيَاباذ: موضعٌ بأصبهان. مجم البلدان ٥: ٢٤.
(c) هكذا في الأصل، وفوقه علامة "صـ"، ولعل صوابه: سليمان بن عد الحميد البهراني، فإنه من شيوخ عبد الصمد بن سعيد الكندي. انظر: سير أعلام النبلاء ١٥:٢٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>