إنْ أُعْطَ بَعْضَ القُوْتِ أعْـ … ــلَمْ أنَّ ذلكَ ضِعْفُ حقِّيقال: وكان رَضِيَ اللّهُ عنهُ يُرْمَى من أهْل الحَسَدِ له بالتَّعْطِيْل، وتَعَمَّل تَلَامِذَتُه وغيرُهم على لِسَانه الأشْعَار يُضمِّنُونها أقاويل المُلْحِدَة قَصْدًا لهلَاكِه، وإيثارًا لتلاف نَفْسِه، فقال رَضِيَ اللّهُ عنهُ (٢): [من السريع]حَاوَلَ إهْوَانِيَ قَوْمٌ … فما واجَهْتُهُم إلَّا بإهْوَانِتخوَّنوني (a) بسعَاياتِهِم … فغيَّروا نِيَّةَ إخْوَانيلو اسْتَطَاعُوا لوَشَوْا بي … إلى المِرِّيخ في الشَّهْبِ وكَيْوانِوقال (٣): [من مجزوء الكامل]غريَتْ بذَمِّي أُمَّةٌ … وبحَمْدِ خَالِقَها غَرِيْتُوعَبَدْتُ رَبِّي ما اسْتَطَعْـ … ـــتُ ومن برَّيتِهِ برِيْتُوَفَرْتنيَ الجُهَّال حَا … شدَةً عليَّ وما فَرِيْتُ (b)سَعَرُوا عليَّ فلم أُحـ … ـــسُ وعندَهُم أنِّي هُرِيْتُوجميعُ ما فَاهُوا به … كَذِبٌ لعَمْرُكَ حَنْبَرِيْتُ (c)وقال أيضًا في ذلك: [من مجزوء الكامل]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute