اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمَاءُ لا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ إِلا مَا غَلَبَ عَلَيْهِ طَعْمُهُ أَوْ رِيحُهُ» .
وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَبْنَا أَبُو الْوَلِيدِ الْفَقِيهُ، ثَنَا جَعْفَرٌ الْحَافِظُ، ثَنَا أَبُو الأَزْهَرِ. . . . فَذَكَرَهُ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا كَانَ الْمَاءُ قُلَّتَيْنِ لَمْ يُنَجِّسْهُ شَيْءٌ إِلا مَا غَلَبَهُ رِيحُهُ أَوْ طَعْمُهُ» .
كَذَا وَجَدْتُهُ، وَلَفْظُ: (الْقُلَّتَيْنِ) فِيهِ غَرِيبٌ.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، أَبْنَا أَبُو الْوَلِيدِ، ثَنَا الشَّامَاتِيُّ، ثَنَا عَطِيَّةُ بْنُ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ، ثَنَا أَبِي، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ الْمَاءَ طَاهِرٌ إِلا أَنْ يُغَيَّرَ رِيحُهُ أَوْ طَعْمُهُ أَوْ لَوْنُهُ بِنَجَاسَةٍ تَحْدُثُ فِيهِ ".
وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَازِمٍ الْحَافِظُ، أَبْنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَافِظُ، أَبْنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ يُوسُفَ الدِّمَشْقِيُّ بِدِمَشْقَ، ثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ - يَعْنِي: مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ -، ثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمَاءُ لا يَنْجُسُ إِلا مَا غُيِّرَ رِيحُهُ أَوْ طَعْمُهُ» .
وَرَوَاهُ عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ الأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلا.
وَرَوَاهُ أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ الأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ، وَرَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، قَوْلِهِمَا.
وَالْحَدِيثُ غَيْرُ قَوِيٍّ إِلا أَنَّا لا نَعْلَمُ فِي نَجَاسَةِ الْمَاءِ إِذَا تَغَيَّرَ بِالنَّجَاسَةِ خِلافًا، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute