(٢) من حديث طويل في "جامع الأصول" ٦/ ١٢٠، وقد أخرجه أبو داود رقم (١٣٧٥) في الصلاة: باب في قيام شهر رمضان؛ والترمذي رقم (٨٠٦) في الصوم: باب ما جاء في قيام شهر رمضان؛ والنسائي ٣/ ٨٣، ٨٤ في السهو: باب ثواب من صلَّى مع الإِمام حتى ينصرف، وفي قيام الليل: باب قيام شهر رمضان. إسناده صحيح، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. ونص الحديث عند أبي ذرٍّ الغفاري رضي الله عنه، قال: صُمْنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رمضانَ، فلم يَقُمْ بنا حتى بقي سبعٌ من الشهر، فقام بنا حتى ذهَبَ ثلث. الليل، ثم لم يقم بنا في السادسة، وقام بنا في الخامسة حتى ذهب شطر الليل. فقلنا له: يا رسولَ الله! نفَّلْتنا بقيَّة ليلتنا هذه. قال: "إنَّه مَنْ قامَ مَعَ الإِمام حتى ينصرفَ كُتِبَ له قيامُ ليلةٍ". ثم لم يقم بنا حتى بقي ثلاث ليال من الشهر، فصلَّى بنا في الثالثة، ودعا أهلَه ونساءَه، فقام بنا حتى تخوَّفْنا الفلاح. قلت: وما الفلاحُ؟ قال: السَّحور. ومعنى نَفَّلْتنا: زِدْتَنا، والنافلة: الصلاة الزائدة على الفريضة. (٣) رقم (١٣٩٨) في الصلاة: باب تحزيب القرآن، وإسناده حسن. وانظر "صحيح الجامع الصغير وزياداته" ص ١٠٩٩.