(٢) (لا بأس به). ذكره ابن إسحاق في "السيرة" (٢/ ٢٦٠ - ابن هشام) بغير سند. ورواه الطبري في "التفسير" (١٥٨٣٤) من طريق قويّة عن هشام بن عروة مرسلًا. ورواه الطبري في "التفسير" (١٦١٩٤) من طريق قويّة عن قتادة مرسلًا، وزاد السيوطي في "الدرّ" (الأنفال ٤٧) نسبته لابن أبي حاتم وابن المنذر وأبي الشيخ. ويشهد له بالجملة ما جاء في الصحيحين وما تقدّم آنفًا من دعائه - صلى الله عليه وسلم - بنصر المؤمنين وهزيمة الكافرين. فاجتماع المرسلين المتقدّمين مع الشواهد الموصىولة المجملة يرجّح أنّ لهذا أصلًا، وقد تجوّز أكثر أهل العلم في قبول مثل هذه المرويّات في السير. والله أعلى وأعلم. (٣) (حسن). رواه: ابن أبي حاتم في "التفسير" (٥/ ١٦٧٢/ ٨٩٠٦)، والطبراني (٣/ ٢٠٣/ ٣١٢٨)؛ من طريقين، عن يحيى بن عبّاد الشجري، ثنا موسى بن يعقوب الزمعي، عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان، عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة، عن حكيم بن حزام … رفعه. قال الهيثمي (٦/ ٨٧): "إسناده حسن". قلت: بل ضعيف: الشجري وأبوه ضعيفان، والزمعيّ يخطئ. ورواه: الطبري (١٥٨٤٠ و ١٦١٩٨)، وابن أبي حاتم (٥/ ١٦٧٣/ ٨٩٠٧)، والبيهقي في "الدلائل" (٣/ ٧٨)، من طريق علي بن أبي طلحة، عن ابن عبّاس … رفعه. وعليّ عن ابن عبّاس منقطع. ورواه دون كلام جبريل: الطبري (١٥٨٣٦) من وجه ضعيف عن محمد بن قيس وابن كعب القرظي مرسلًا. والطبري (١٥٨٣٩) وابن أبي حاتم (٥/ ١٦٧٣/ ٨٩٠٨) من وجه قويّ عن ابن زيد معضلًا.