(١) هذه رواية مسلم المتقدّمة نفسها، ولكنّه عنده عن عائشة وحدها. ورواه: أحمد (٦/ ١٤٣ و ١٦٥)، وعبد بن حميد (١٥١٦)، وأبو داوود (٨ - الصيام، ٥٩ - كيف كان - صلى الله عليه وسلم - يصوم، ١/ ٧٤٠/ ٢٤٣٥)، والترمذي (٦ - الصوم، ٣٧ - وصال شعبان برمضان، ٣/ ١١٣/ ٧٣٧)، والنسائي في "المجتبى" (٢٢ - الصوم، ٣٤ - الاختلاف على محمّد بن إبراهيم، ٤/ ١٥٠/ ٢١٧٧) و"الكبرى" (٢٤٨٨)، وابن الجارود (٤٠٠)، والطحاوي (٢/ ٨٢)، وابن حبّان (٣٥١٦)، وأبو نعيم في "المستخرج " (٢٦٠١ و ٢٦٢٢)، والبيهقي (٤/ ٢٩٢)، والخطيب في "التاريخ" (٨/ ١٤٥)؛ من طريقين قويّتين، عن أبي سلمة، عن عائشة (إلّا أبا داوود فقال: عن أبي هريرة) … رفعته بهذا اللفظ على التحديد. ولم يذكر أحد منهم أُمّ سلمة! فكأنّه التبس على المصنّف يرحمه الله "أبو سلمة عن عائشة" بـ "أُمّ سلمة وعائشة". (٢) (صحيح). رواه: إسحاق في "المسند" (١/ ١٥٠/ ١١٣ - ١١٤)، وابن ماجه (٧ - الصيام، ٤ - وصال شعبان برمضان، ١/ ٥٢٨/ ١٦٤٨) وليس عنده هذ اللفظ، والترمذي (٦ - الصوم، ٣٧ - وصال شعبان ورمضان، ٣/ ١١٣/ ٧٣٦)، والنسائي في "المجتبى" (٢٢ - الصيام، ٣٣ - حديث أبي سلمة، ٤/ ١٥٠/ ٢١٧٤ و ٢٣٥١) و"الكبرى" (٢٤٨٥ و ٢٦٦١)، والطحاوي (٢/ ٨٢)، والبيهقي في "السنن" (٤/ ٢١٠) و"الشعب" (٣٨١٧)؛ من طرق، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن أبي سلمة، عن أُمّ سلمة … رفعته. قال الترمذي: "حديث أُمّ سلمة حديث حسن". قلت: هؤلاء ثقات رجال الشيخين، والطرق إلى منصور صحيحة، فالسند صحيح، وقد صحّحه الألباني. (٣) وهو ظاهر روايات الصحيحين وغيرهما، وما جاء مطلقًا فهو محمول على المقيّد. ومن المألوف جدًّا أن يقال: قمت ليلة القدر كلّها مع أنّه قد اشتغل حينًا بإعداد سحوره وأكله وغير ذلك من شأنه. (٤) (١٣ - الصيام، ٣٤ - صيامه - صلى الله عليه وسلم - في غير رمضان، ٢/ ٨١٠/ ١١٥٦). وأصله عند البخاريّ. (٥) (الموضع السابق، بعدها).