ورواه أبو يعلى (٢١٩٤): ثنا سفيان، ثنا أبي، عن محمّد بن أبي ليلى، عن أبي الزبير، عن جابر … رفعه. قال الهيثمي: "إسناد ضعيف". قلت: أولى علله: أنّ ابن أبي ليلى سيّئ الحفظ جدًّا. والثانية: أنّ سفيان بن وكيع ساقط الحديث. والثالثة: أنّه خولف فرواه ابن أبي شيبة (٢٦٣٠١): ثنا علي بن هاشم، عن محمّد بن أبي ليلى، عن عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى … به مرسلًا. وعلي صدوق فالقول قوله. فالطريق الأولى فيها متروك، والثانية مرسلة ضعيفة، والحديث ضعيف. (٢) (صحيح). رواه: معمر في "الجامع" (٢٠٠٠٤)، والشافعي في "الأمّ" (١/ ٢٥٣)، وابن أبي شيبة (٢٩٢٠٩)، وأحمد (٢/ ٢٥٠ و ٢٦٨ و ٤٠٩ و ٤٣٧ و ٥١٨)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٧٢٠ و ٩٠٦)، وابن ماجه (٣٣ - الأدب، ٢٩ - النهي عن سب الريح، ٢/ ١٢٢٨/ ٣٧٢٧)، وأبو داوود (٣٥ - الأدب، ١٠٤ - ما يقول إذا هاجت الريح، ٢/ ٧٤٧/ ٥٠٩٧)، والنسائي في "اليوم والليلة" (٩٣٦ - ٩٣٨)، وأبو يعلى (٦١٤٢)، وابن حبان (١٠٠٧ و ٥٧٣٢)، والطبراني في "الدعاء" (٩٧١ - ٩٧٦)، وأبو الشيخ في "العظمة" (٨١٦)، والحاكم (٤/ ٢٨٥)، والبيهقي (٣/ ٣٦١)، والبغوي (١١٥٣)؛ من طرق، عن الزهري، عن ثابت الزرقي (وجاء مرة: عمرو بن سليم الزرقي)، عن أبي هريرة … به. وهذا سند صحيح، رجاله ثقات، والتردد بين ثابت وعمرو تردد بين ثقتين، فلا يضر، والظاهر أنّ الزهري رواه عنهما. وقد صحّحه الحاكم والمنذري والنووي والذهبي والعسقلاني والألباني. (٣) رواه: البخاري (٥٩ - الخلق، ٥ - وهو الذي يرسل الرياح، ٦/ ٣٠٠/ ٣٢٠٦)، ومسلم (٩ - الاستسقاء، ٣ - التعوّذ عند رؤية الريح، ٢/ ٦١٦/ ٨٩٩)؛ من حديث عائشة. واللفظ لمسلم. (٤) أحد ألفاظ الصحيحين للحديث المتقدّم قبله.