(٢) (صحيح). رواه: ابن وهب في "الجامع" (٦٥٨)، وأحمد (٢/ ٢٢٠)، والطبراني في "الكبير" (٥/ ١٠٨ - مجمع)، وابن السنّي في "اليوم والليلة" (٢٩٢)، وابن عبد البرّ في "التمهيد" (٢٤/ ٢٠١)؛ من طرق، عن ابن لهيعة، أنا ابن هبيرة، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن ابن عمرو … رفعه. قال الهيثمي: "فيه ابن لهيعة، وحديثه حسن وفيه ضعف، وبقيّة رجاله ثقات". قلت: رواه عنه عبد الله بن وهب وعبد الله بن يزيد وروايتهما عنه مستقيمة، فالسند جيّد. ويشهد للقطعة الأولى حديث رويفع بن ثابت المتقدّم قريبًا وشواهده. ويشهد للقطعة الثانية: حديث بريدة عند البزّار (٣٠٤٨ - كشف) بسند واه، وحديث أبي هريرة عنده (٣٠٤٩ - كشف) بسند لا بأس به. وجاءت القطعة الثانية أيضًا عند: ابن أبي شيبة (٢٦٤٠٢ و ٢٩٥٣٤ و ٣٩٨٦٣)، وأبي الشيخ في "العظمة" (٧٠٧)، والبيهقي في "الشعب" (١١٨٠)، وابن عبد البرّ في "التمهيد" (٢٤/ ٢٠١)؛ من أوجه موقوفة على عليّ وابن عمرو وابن عبّاس. وهذه وإن لم تكن شواهد عمليًّا، لكنّها تزيد اليقين بصحّة هذا الأصل عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنّ اجتماع هؤلاء الصحابة عليه يرجّح أنّهم تلقّوه عنه - صلى الله عليه وسلم -. (٣) (ضعيف). رواه: ابن أبي شيبة (٢٦٣٨٣ و ٢٩٥٣٢ و ٢٩٥٣٣)، وأبو حاتم في "الوحدان" (٢/ ٤٧٦ - إصابة)، وأحمد (ولم أجده في المسند)، ومن طريقه أبو داوود (٢٢ - الطب، ٢٤ - الطيرة، ٢/ ٤١٢ / ٣٩١٩)، والطبري، والبغوي في "المعجم" (لطائف المعارف - ص ١٧٧)، وابن قانع في "المعجم" (٢/ ٢٦٢/ ٧٨١)، وابن السنّي (٢٩٣)، وابن شاهين (٢/ ٤٧٦ - إصابة)، والبيهقي في "السنن" (٨/ ١٣٩) =