(١) فلا نبالغ في ذلك إلى حدّ إيذاء أصحاب هذه الآفات مثلًا أو سجنهم أو تهجيرهم أو حرمانهم من حقوقهم الشرعيّة، ولا نقصّر ونفرّط في الأخذ بأسباب الحيطة والحذر. (٢) يريد الأمور التي يظنّها بعض الناس أسبابًا للشرّ بغير دليل شرعيّ أو علميّ أو عقليّ. (٣) متّفق عليه. تقدّم تخريجه أوّل هذا الباب. (٤) (حسن بشواهده). رواه: ابن وهب في "الجامع"، والبزّار (٣٠٤٦ - كشف)، وابن أبي حاتم في "العلل" (٢٣٤٧)؛ من طريق عبد الله بن عيّاش القتباني، عن أبيه، عن شييم بن بيتان، عن شيبان بن أميّة، عن رويفع بن ثابت … رفعه. قال البزّار: "لا يروى إلّا بهذا الإسناد". وقال أبو حاتم: "منكر". وقال الهيثمي (٥/ ١٠٨): "فيه سعيد بن أسد بن موسى روى عنه أبو زرعة الرازي ولم يضعّفه أحد، وشيخ البزّار إبراهيم غير منسوب، وبقيّة رجاله ثقات". قلت: سعيد وإبراهيم ثقتان توبعا؛ والعلّة القادحة هي جهالة شيبان. لكن له شاهد عند: ابن وهب في "الجامع" (٦٥٦ و ٦٥٧)، وابن عبد البرّ في "التمهيد" (٢٤/ ١٩٥)، والذهبي في "النبلاء" (١٦/ ٥١٧)؛ من طريقين إحداهما قويّة، عن فضالة بن عبيد .... موقوفًا بلفظه واحتمال أن يكون لهذا حكم الرفع قويّ. وله شاهد آخر من حديث ابن عمرو، يأتي قريبًا. (٥) في خ: "وما منّا إلّا يتطيّر"، لكن أشار فوقها إلى أنّها مستفادة من إحدى النسخ، وهي إضافة ناسخ لا أصل لها في متن الحديث. (٦) (صحيح). رواه الطيالسي في "المسند" (٣٥٦)، وابن أبي شيبة (٢٦٣٨٢)، وأحمد (١/ ٣٨٩ و ٤٣٨ و ٤٤٠)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٩٠٩)، وابن ماجه (٣١ - الطب، ٤٣ - من كان يعجبه الفأل، =