(٢) أخرج البخاري (٣٩٣٦)، ومسلم (١٦٢٨/ ٥)، عن عامر بن سعد بن مالك، عن أبيه، قال: عادني النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عام حجة الوداع من مرض أشفيت منه على الموت، فقلت: يا رسول اللَّه، بلغ بي من الوجع ما ترى، وأنا ذو مال، ولا يرثني إلا ابنة لي واحدة، أفأتصدق بثلثي مالي؟ قال: "لا"، قال: فأتصدق بشطره؟ قال: "الثلث يا سعد، والثلث كثير، إنك أن تذر ذريتك أغنياء، خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس ولست بنافق نفقة تبتغي بها وجه اللَّه، إلا آجرك اللَّه بها حتى اللقمة تجعلها في فيّ امرأتك". (٣) أخرجه أحمد في "مسنده" (٣٧٧٢)، عن إبراهيم بن عبيد بن رفاعة، أن أبا محمد، أخبره -وكان من أصحاب ابن مسعود- حدثه عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أنه ذكر عنده الشهداء، فقال: "إن أكثر شهداء أُمَّتي أصحاب الفرش، ورب قتيل بين الصفين، اللَّه أعلم بنيته". قال الأرناؤوط: إسناده ضعيف. (٤) أخرجه البخاري (٩٣٥)، ومسلم (٨٥٢/ ١٣)، عن أبي هريرة: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذكر يوم الجمعة، فقال: "فيه ساعة، لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يصلي، يسأل اللَّه تعالى شيئًا، إلا أعطاه إياه" وأشار بيده يقللها.