للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:

الهداية»، و «شرح البزدويّ» (١) ، و «شرح (٢) مشارق الأنوار»، و «شرح (٣) المنار»، و «شرح التّلخيص»، و «شرح الشّمسيّة».

وصحب الأمير شيخون (٤) واختصّ به وولاّه مشيخة الخانقاه التي أنشأها وتدريس الحنفيّة بها وجعله أحد النّظّار عليها. وانتصب لإفادة العلم وتصنيفه والفتوى وتخرّج به جماعة.

وكان كثير التّعبّد (٥) ، وافر الحرمة، قويّ النّفس، شديد البأس، يعظّمه (٦) السّلاطين والأمراء ويخضعون له، ويتردّد إليه القضاة [١٢٨ أ] ورؤساء النّاس ويتمثّلون بين يديه، وهو الملحوظ عند أرباب الدّولة من بين الفقهاء. وكان حريصا على تخليص أموال الأوقاف وحفظها عفيفا عنها (٧) .

تمّ بعون الله تعالى وحسن توفيقه


(١) سمّاه-التقرير في شرح أصول البزدوي- (كشف الظنون: ١/ ١١٢ وبعض مصادر ترجمته).
(٢) سمّاه-تحفة الأبرار في شرح مشارق الأنوار- (كشف الظنون: ٢/ ١٦٨٨).
(٣) سمّاه-الأنوار شرح منار الأنوار- (كشف الظنون: ٢/ ١٨٢٤، وبعض مصادر ترجمته).
(٤) تحرّفت في ب إلى: «شيخو». وهو الأمير الكبير شيخون الناصري صاحب الجامع والخانقاه خارج القاهرة، المتوفى سنة ٧٥٨ هـ‍ (النجوم الزاهرة: ١٠/ ٣٢٤، وشذرات الذهب: ٦/ ١٨٣).
(٥) في الأصل: «كثير القعود» وأثبتنا صيغة ب.
(٦) في الأصل: «يعظم السلاطين» وهو خطأ، وصوابه ما أثبتناه.
(٧) بعد هذا في ب: «بلغ مقابلة على الأصل وهو بخطّ المؤلف رحمه الله». ثم خاتمة النسخة وهي: «وهذا آخر ما وجدته من خطّ المؤلف رحمه الله ومن خطّه نقلت والحمد لله أولا وآخرا، وحسبنا الله ونعم الوكيل».

<<  <  ج: ص: