"١" وثبت نحو هذا عن بعض التابعين، وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما كما في المصنف لابن أبي شيبة: الطب ٧/٣٨٥، وإسناده ضعيف، ورواه ابن السني "٦١٩"، عن ابن عباس مرفوعاً، وفي إسناده محمد بن عبد الله بن المغيرة، وهو منكر الحديث، وقد ذكره شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى ١٩/٦٤ بإسناد أحمد بنحو رواية ابن أبي شيبة، وذكر أن أحمد أشار إلى إسناد آخر له، ولم يذكره بتمامه. وقد أفتت اللجنة الدائمة للإفتاء كما في مجلة البحوث الإسلامية العدد ١٢ ص١٠٢، والعدد ٢١ ص٤٧، ٤٨ بأن الأولى ترك الرقية التي بهذه الصفة والاستغناء عنها بالرقى الثابتة. ولعل هذا هو الأقرب والأولى، لأن قراءة القرآن وذكر الله في حال الرقية عبادة، والأصل في العبادات التوقيف، ومن قال بجواز هذه الرقية استدل بالقياس على ما ورد، وأخذ بعموم الاستشفاء بالقرآن، وبعموم حديث: " لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك" رواه مسلم "٢٢٠٠". ينظر: فضائل القرآن لأبي عبيد ص٢٣١، المصنف لابن أبي شيبة ٧/٣٨٦، ٣٨٧، الجامع لابن أبي زيد ص٢٣٧، شرح السنة ١٢/١٦٦،