للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والرقى التي يفعلها الناس تنقسم إلى نوعين:

النوع الأول: الرقى الشرعية، وهي الرُّقى التي سبق ذكرها، وقد أجمع أهل العلم على جوازها في الجملة"١".


التبيان للنووي: آخر الباب السابع ص٩٨، ٩٩، زاد المعاد ٤/٣٥٨، الآداب الشرعية ٢/٤٥٥، ٤٥٦، أسهل المدارك في فقه الإمام مالك ٣/٣٦٧، المدخل لابن الحاج ٤/٣٢٦-٣٢٨، حاشية ابن عابدين: أول البيع ٥/٢٣٢، الفتاوى الهندية: الكراهية ٥/٣٥٦، فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم ١/٩٤، الفتاوى الذهبية في الرقى الشرعية ص١٠٢-١٠٨، كتاب دراسات فقهية في قضايا طبية معاصرة "بحث أ. د. محمد شبير عن الرقى والتمائم ٢/٤٩١-٤٩٥".
وقريب من هذا ما يفعله بعضهم من القراءة في زيت ثم يدهن به جسد المريض. وينظر المدخل لابن الحاج ٤/٣٢٨، ٣٢٩، الفتاوى الذهبية في الرقى الشرعية ص٣٩، ٤٠.
وبعضهم يقوم بكتابة الأذكار على بدن المريض، وقد أفتى بعض أهل العلم بجوازه، ولم يرد في ذلك شيء عن السلف فيما أعلم، ولذلك فالأقرب والأولى تركه. وينظر الآداب الشرعية فصل فيما يجوز من التمائم ٢/٤٥٧، زاد المعاد ٤/٣٥٨، ٣٥٩، الفتاوى الهندية كتاب الكراهية الباب ١٨ في التداوي ٥/٣٥٦، التبرك للجديع ص٢٣٣، ٢٣٤.
"١" قال الحافظ ابن حجر الشافعي في الفتح في كتاب الطب باب الرقى بالقرآن ١٠/١٩٥: "أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط: أن يكون بكلام الله تعالى أو بأسماء الله وصفاته، وباللسان العربي أو بما يعرف معناه من غيره، وأن

<<  <  ج: ص:  >  >>