للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذلك ما ثبت عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الطيرة شرك ""١".


الشؤم ٧/٢٩٣، ٢٩٥، تهذيب الآثار "مسند علي ص٣٤"، شرح معاني الآثار: الكراهية باب الرجل يكون به الداء ٤/٣١٤، المعلم ٣/١٠٤، مفتاح دار السعادة ٢/٢٥١-٢٥٦، الآداب الشرعية ٣/٣٦٥، لطائف المعارف ص٧٥، فتح المجيد والقول السديد، والقول المفيد باب الطيرة، عالم السحر والشياطين ص٣٠٤-٣١٠، رسالة "الطير والطيرة "ص١١-١٠٩، ورسالة "الشرك الأصغر"ص١٢٥-١٣١، الطيرة والفأل لمحمود الجاسم ص٤٧-٧٧، وينظر المراجع المذكورة في التعليق السابق.
"١" رواه الإمام أحمد "٣٦٨٧ تحقيق شاكر"، وابن أبي شيبة "٦٤٤٢"، وأبوداود
"٣٩١٠"، والترمذي "١٦١٤"، وابن حبان "٦١٢٢"، والحاكم ١/١٧، ١٨. وإسناده صحيح. وقد صححه الترمذي، والحاكم، وصححه أيضاً الذهبي والعراقي كما في فيض القدير ٤/٢٩٤، وابن العربي في عارضة الأحوذي ٧/١١٦ وتمامه: "وما منا إلا، ولكن الله يذهبه بالتوكل "وهذه التتمة من قول ابن مسعود رضي الله عنه كما في سنن الترمذي، والمعنى: وما منا أحد إلا وقد يعتريه التطير. وهذا يدل على أن ما يقع في القلب من التطير من غير قصد من العبد ولم يستقر في القلب معفو عنه، لكن إن ترتب عليه إقدام أو إحجام فهو محرم، ويؤيد هذا حديث معاوية بن الحكم عند مسلم "٥٣٧": قال قلت: ومنا رجال يتطيرون؟ فقال صلى الله عليه وسلم: " ذاك شيء يجدونه في صدورهم، فلا يصدنهم "، وفي رواية: " فلا يصدنّكم "، ويؤيده حديث ابن عمرو الآتي. وينظر: شعب الإيمان ٢/٦٢-٦٤، المفهم ١/٤٦٥، و٥/٦٢٨، الآداب الشرعية ٣/٣٦١، مرقاة المفاتيح ٤/٥٢٣، فتح المجيد ٢/٥٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>