«إِذَا عَرَفَ الْغُلامُ يَمِينَهُ مِنْ شِمَالِهِ فَمُرُوهُ بِالصَّلاةِ» ثناه أَبُو يَعْلَى، بِالْمَوْصِلِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُسَيَّبِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: تَفَرَّدَ بِهَذَا الْحَدِيثِ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ الصَّائِغُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ ضَعَيْفُ الْحَدِيثِ، وَخَالَفَهُ غَيْرُهُ فَرَوَاهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ مُرْسَلا، وَلَمْ يُسْنِدْهُ وَهُوَ الْمَحْفُوظُ عَنْ هِشَامٍ
٣٨٢- هِشَام بْن عبيد اللَّه الرَّازِيّ
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ:
رَوَى عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، أَنّ النَّبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَثَلُ أُمَّتِي مَثَلُ الْمَطرِ، لَا يُدَرَى أَوَّلُهُ خَيْرٌ، أَمْ آخِرُهُ؟» ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ إِدْرِيسَ الْقَزْوِينِيُّ بِمَكَّةَ، ثَنَا حَمْدَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْهُ
رَوَى عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الدَّجَاجُ غَنَمُ فُقَرَاءِ أُمَّتِي، وَالْجُمُعَةُ حَجُّ فُقَرَائِهَا» ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقِيرَاطِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَحْمِشٍ عَنْهُ
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: الحَدِيث الأول أَخطَأ فِيهِ هِشَام بْن عبيد اللَّه، أَو من رَوَاهُ عَنهُ، وَهُوَ حمدَان بْن الْمُغيرَة الْهَمدَانِي، وَالْخَطَأ بحمدان فِي هَذَا الحَدِيث أشبه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute