عفيفا ورعا، شريف النفس، قلّ ما يخالط الناس، ملازما لبيته، مشتغلا بنفسه، وكانت له كتب نفيسة أوقفها، من جملة ذلك ديوان الأدب بخطّ أبي الحسن السرخسي وغريب الحديث وغير ذلك.
سمع العالي من الاستاذ أبي طاهر الزيادي ومن أصحاب الأصم كالقاضي والصيرفي.
توفي في شهور سنة ثمان وستين وأربعمئة.
٢٢٦٩ - (١) -[أبو الفتح العياضي السرخسي]
ومنهم ناصر بن أحمد بن محمد [بن عبد الله بن أحمد بن أبي عياض] العياضي السرخسي الفقيه أبو الفتح [ابن أبي نصر بن أبي منصور] شيخ أصيل، عهدناه شابّا دخل نيسابور وسمع الحديث من مشايخنا المتقدمين من أصحاب الخفاف والمخلدي وأبي نعيم والسيّد والحاكم وأصحاب الأصم، وأقام مدة، ثمّ عاد إلى بلده وسمع من أبيه وجدّه وتولّى بعض أعمال الوقف وأملى وقرئ عليه.
(١). منتخب السياق ١٥٧٩، التحبير ١٠٤٥، معجم شيوخ السمعاني، مناقب الشافعي وطبقات أصحابه من تاريخ الإسلام /١٩٣ أ، معجم المؤلفين. وقد سقط اسم الأب من التحبير وأيضا سائر المصادر لأنها أخذت الترجمة من التحبير مع أن ترتيب اسمه في التحبير يقضي بأن يكون هناك فيه سقط لأن قبله ناصر بن أحمد بن عبد الرحيم وبعده ناصر بن الحسن ولابنه محمد بن ناصر بن أحمد بن محمد ترجمة في التحبير وتاريخ الإسلام.