للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن محمد ابن حنبل قال: حدثنا أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا المسعودي عن حمزة العبدي-أو العيدي-قال: حدثنا أشياخنا قال: خرج ابن مسعود فنادى نداء، ولم يناج نجاء، فقال: الملطاط‍ شاطئ الفرات طريق بقية المؤمنين، هرّاب من الدجّال، فبئس المنتظر أم الساعة: «فالساعة أدهى وأمر» (١)، ثم أخذ حصاة فقال بها على ظفره: هكذا ما خروجه بأنفض لإيمان مؤمن ما نفضت هذه الحصاة من ظفري.

وقرأت في كتاب الملاحم والفتن لنعيم بن حماد راوية أبي بكر بن أبي مريم عنه من نسخة قرئت على أبي بكر قال: حدثنا نعيم.

وأنبأنا عبد العزيز بن هلالة قال: أخبرتنا به عفيفة بنت أحمد قالت أخبرتنا فاطمة قالت: أخبرنا ابن ريذة قال: أخبرنا الطبراني قال: أخبرنا عبد الرحمن قال: حدثنا نعيم قال: حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال: تفتح القسطنطينية ثم يأتيهم الخبر بخروج الدجال، قال: فيكون باطلا، ثم يقيمون ثلاث سبع سابوع فتمسك السماء في ثلث السنة ثلث مطرها، وفي السنة الثانية ثلثيها، وفي الثالثة تمسك قطرها أجمع، فلا يبقى ذو ظفر ولا ناب إلا هلك، ويقع الجوع فيموتون حتى لا يبقى من كل سبعين عشرة، ويهرب الناس الى جبال الجوف الى أنطاكية، ومن علامة خروج الدجال ريح شرقية ليست بحارة ولا باردة، تهدم صنم اسكندرية، وتقلع زيتون المغرب والشام من أصولها، وتيبس الفرات والعيون والأنهار وتنسى (٢١١ - و) لها مواقيت الأيام والشهور ومواقيت الأهلة (٢).


(١) - القرآن الكريم، سورة القمر ٥٤ - ٤٦.
(٢) - الفتن نسخة لندن ١٤٨ و، نسخة استانبول ٢٣ و.

<<  <  ج: ص:  >  >>