حكى عن عمر بن عبد العزيز وفاته، روى عنه هشام بن عبيد الله الرازي، وكانت وفاته بدير سمعان.
أنبأنا أبو حفص عمر بن محمد الدارقزي قال: أخبرنا أبو القاسم اسماعيل ابن أحمد السمر قندي-إجازة إن لم يكن سماعا-قال: أخبرنا أبو بكر بن الطبري (٩١ - ظ) قال: أخبرنا أبو الحسين بن بشران قال: أخبرنا أبو علي بن صفوان قال: حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا قال: حدثني محمد-وهو-ابن الحسين البرجلاني قال: حدثنا هشام بن عبد الله الرازي قال: حدثنا أبو زيد الدمشقي قال: لما ثقل عمر بن عبد العزيز دعي له طبيب، فلما نظر إليه قال: أرى الرجل قد سقي السم.
قال الطبيب هل حسست بذلك يا أمير المؤمنين؟ قال: نعم، قد عرفت حين وقع في بطني، قال: فتعالج يا أمير المؤمنين فإني أخاف أن تذهب نفسك، قال: ربي خير مذهوب إليه، والله لو علمت أن شفائي عند شحمة أذني ما رفعت يدي الى أذني فتناولته، اللهم خر لعمر في لقائك، فلم يلبث إلاّ أياما حتى مات رحمه الله.
[أبو زيد الاعمى]
وفد على هشام بن عبد الملك بالرصافة، وشهد وفاته وروى عن ابن عبد الأعلى، روى عنه عبيد الله العتبي.
أخبرنا القاضي أبو القاسم عبد الصمد بن محمد الأنصاري-فيما أذن لي في روايته عنه-قال: أخبرنا أبو الحسن الفرضي-اجازة إن لم يكن سماعا- قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسن بن أحمد بن عبد الواحد قال: أخبرنا أبو المعمر المسدّد بن علي قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن عبد الكريم معلم ابن عدنان الحلبي