وقال أبو نعيم: أخبرنا محمد بن أحمد بن إبراهيم-فيما أذن لي-قال:
حدثنا محمد بن أيوب قال: حدثنا مسلم بن ابراهيم قال: حدثنا أبو خلدة قال:
سمعت أبا العالية يقول: إن خير الصدقة أن تعطى بيمينك وتخفيها من شمالك.
(١٠٨ - و).
قال: وسمعت أبا العالية يقول: زارني عبد الكريم أبو أمية وعليه ثياب صوف، فقلت: هذا زي الرهبان إن المسلمين إذا تزاوروا تجملوا.
وقال: حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد قال: حدثنا أبو بكر بن النعمان قال:
حدثنا محمد بن سعيد بن سابق قال: حدثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية قال: اعمل بالطاعة وأحب عليها من عمل بها، واجتنب المعصية وعاد عليها من عمل بها فإن شاء الله عذب أهل معصيته وإن شاء غفر لهم.
وقال: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن سوار قال: حدثنا العلاء بن عمرو الحنفي قال: حدثنا حفص بن غياث عن عاصم عن أبي العالية قال: ما أدري أي النعمتين أفضل أن هداني للاسلام، أو عافاني من هذه الأهواء.
وقال: حدثنا أبو محمد بن حيان قال حدثنا أحمد بن علي الخزاعي قال حدثنا محمد بن كثير قال: حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت أن أبا العالية قال: إني لأرجو أن لا يهلك عبد بين نعمتين، نعمة يحمد الله عليها، وذنب يستغفر الله منه.
وقال: حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب قال: حدثنا أبو العباس السراج قال: حدثنا الجوهري قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا أبو خلدة عن أبي العالية قال:
ما مسست ذكري بيميني منذ ستين سنة أو سبعين سنة.
وقال: حدثنا أبي قال: حدثنا إبراهيم (١٠٨ - ظ) بن محمد بن الحسن قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء قال: حدثنا سفيان بن عيينة قال: حدثني نعيم عن عاصم قال: كان أبو العالية إذا جلس إليه أكثر من أربعة قام.
وقال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله قال: حدثنا محمد بن اسحاق قال: حدثنا قتيبة