وأجمع بحث رأيته هو مقال للشيخ العلامة عبد الرحمن تاج شيخ الأزهر رحمه الله تعالى بعنوان: " أكثر من واحد " في مجلة مجمع اللغة بمصر ٢٨ / ١٦ - ٢٢ بسط القول فيه، وأقام عليه أكثر من دليل، وأن هذا من أساليب القرآن الكريم، كما في قوله تعالى: {وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة وله أخ أو أخت فلكل واحد منهما السدس. فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث} الآية. ثم قال رحمه الله تعالى: (فإن قوله سبحانه فإن كانوا أكثر من ذلك: معناه الذي لا يصح خلافه هو: فإن كانوا أكثر من أخ واحد، أو أكثر من أخت واحدة ولا يجرؤ أحد أن يقول: إن معناه فإن كانوا أكثر من الاثنين الأخ والأخت معاً، وذلك أن كلمة " أو " في الآية هي للدلالة على أحد الشيئين، وليست للدلالة على الاثنين جميعاً) اهـ.