فِي القوباء والتقشر والبلخية الْخَامِسَة من الميامر قَالَ: وَهِي عِلّة ردية وَرُبمَا وسعت فِي الْوَجْه وتوسعت وَفِي الحَدِيث والمزمن مِنْهَا الف ي بون بعيد.
للحديثة الْعَهْد: تُؤْخَذ حِنْطَة كَثِيرَة فتجعل على سندان ويحمى اسطام وَيُوضَع فَوْقهَا وَيُؤْخَذ مَا يسيل مِنْهَا واطله حارا فان خلقا قد برؤا بِهَذَا وَحده وَلم يحتاجوا مَعَه إِلَى شَيْء آخر واطلها بثمرة الخبازى الْبري مَرَّات مُتَوَالِيَة.
للقوباء العتيقة: اسحق ورق الْكبر بالخل وضع عَلَيْهَا أَو اسحق المارزبون وضع عَلَيْهَا أَو ورق الفنجنكست وَيُوضَع عَلَيْهِ أَو أصل الخبازى بخل واطل عَلَيْهَا.
أَقْرَاص نافعة لَهَا: غراء النجارين وكندر وكبريت وخل تسحق وتتخذ أقراصا ويطلى عِنْد الْحَاجة بخل فاتر.
آخر: مَا زريون وعاقرقرحا وكبريت وكندر وغراء جُلُود الْبَقر وخل ثَقِيف تتَّخذ أقراصا وَعند الْحَاجة يطلى بالخل.
لي: على مَا رَأَيْت لَا شَيْء أَنْفَع للقوباء المزمنة من أَن تطلى بالزفت بعد أَن تضمد بِالْمَاءِ الْحَار ثمَّ تنْزع عَنهُ وتكمد وتطلى بشحم الدَّجَاج أَو البط ويكرر ذَلِك عَلَيْهَا أَو قيروطي فِيهَا تافيسا والتكميد بِالْمَاءِ الْحَار كل مرّة حَتَّى يحمر وَبِالْجُمْلَةِ فان آفَة القوباء الدّهن وَفِي الْمثل أَن القوباء تَقول: لَا كنت فِي دَار يكون فِيهَا دهن.
الْخَامِسَة من الميامر وَفِي قريطن أَشْيَاء كَثِيرَة للقوباء اسْتَعِنْ بهَا مَتى احتجت والقوباء عِنْدِي سعفة يابسة.
الْيَهُودِيّ قَالَ: عالج القوباء بمنتحوشة أَو بالمغاث أَو بالاقاقيا أَو الرامك كل ذَلِك مَعَ خل.
مَجْهُول صَحِيح: القوباء تطلى بصمغ عَرَبِيّ قد ديف فِي خل حاذق مَرَّات فانه ببطل الْبَتَّةَ.
أهرن: ينفع من القوباء أَن تطليها بخل فانه عَجِيب. أَو تداف الأشراس بخل وتطلى بِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute