لى: اسْتعْمل هَهُنَا الثَّلج شرابًا وضماداً ج: الْعنَّاب يُطْفِئ حِدة الدَّم الحريف العدس المقشر إِذا قسطا فِي كِتَابه فِي علل الدَّم: إِذا كَانَ الدَّم كثير الكمية فعالجه بالفصد أَولا والإقلال من الْغذَاء والرياضة المعتدلة وَليكن الفصد من امتلاء الْعُرُوق والحجامة للساقين والأخدعين وَقلة الْغذَاء تحد الدَّم على الاكثر فَلْيَكُن مَعَ قلته مَا يُطْفِئ ويبرد.
وعلاج الْحمى الدموية: الفصد أَو سقِِي المَاء الْبَارِد.
الْيَهُودِيّ: قد تسمى هَذِه الْحمى مسمنة لِأَن بدن صَاحبهَا يغلظ وعروقه تمتلئ وَالْبَوْل أَحْمَر غليظ كدر فَإِذا كَانَت مَعَ هَذِه أَعْرَاض الصَّفْرَاء قَوِيَّة ظَاهِرَة فَلْيَكُن إقدامك على الفصد أقل واسق رب الريباس وَنَحْوه بعد تليين الطبيعة وأقراص الكافور ونومه على لعاب بزرقطونا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute