الأولى من كتاب الفضول: التَّدْبِير الْبَالِغ فِي اللطافة رَدِيء فِي جَمِيع الْأَمْرَاض المزمنة وَالتَّدْبِير الَّذِي يبلغ الْغَايَة القصوى من اللطافة فِي جَمِيع الْأَمْرَاض الحادة رَدِيء إِذا لم يحْتَملهُ الْمَرِيض.
قَالَ ج: الْمَرَض الَّذِي فِي الْغَايَة القصوى من الحدة يحْتَاج إِلَى التَّدْبِير الَّذِي فِي الْغَايَة القصوى من التَّدْبِير واللطافة الَّذِي هُوَ الْغَايَة القصوى من الطافة هُوَ ترك الطَّعَام الْبَتَّةَ والاقتصار على مَاء الْعَسَل إِلَى أَن يَجِيء البحران وَالتَّدْبِير الَّذِي لَيْسَ فِي الْغَايَة تنَاول كشك الشّعير.