من كتاب الدَّلَائِل: النتن يدل على حرارة مفرطة وإبطاء فِي الْمعدة والأمعاء وَالْخَارِج مَعَ الصَّوْت من الْمرة السَّوْدَاء لِجَالِينُوسَ: مَتى رَأَيْت برازاً أسود فَلَا تقض عَلَيْهِ بِسُرْعَة أَنه من سَوْدَاء لَكِن أَن كَانَ حامضاً عفصاً وَتبين ذَلِك فِي الشم وتغلى الأَرْض مِنْهُ فَأن السَّوْدَاء قد تبلغ من تَأَكد ذَلِك فِيهَا أَلا يخفى هَذَا مِنْهَا بالشم على من يقرب مِنْهَا وكل من يقيء السَّوْدَاء خَالِصَة وَيخْتَلف مِنْهَا فَأَنَّهُ يَمُوت لَا محَالة لِأَنَّهُ يدل على أَن الدَّم قد احْتَرَقَ غَايَة الأحتراق لِأَن هَذَا الْخَلْط يبلغ)
من كثرته أَن يظْهر لذَلِك.
السَّادِسَة من الْأَعْضَاء الألمة: رُبمَا خرج فِي علل الكبد الردية إِذا عولجت وصلحت الكبد وقوته برَاز رَدِيء جدا فِي اللَّوْن وَالرِّيح فيغلظ الْأَطِبَّاء ويظنون أَنه مهلك وَإِنَّمَا هُوَ نفض وبحران.
لي أعرف هَذَا كُله جملَة ان يُخَفف العليل مَعَه أَو يثقل الْأَمر عَلَيْهِ.
مَجْهُول: أجمع الْأَطِبَّاء على أَن الرجيع المنتفخ الَّذِي يشبه أخثاء الْبَقر يدل على الرّيح والرجيع الَّذِي اللَّوْن مِنْهُ يَجِيء أَبيض كالمدة يدل على انفجار دبيلة.