شيافة يَجْعَل فِيهَا شَحم حنظل ويطلى على السُّرَّة والبطن.
ضماد مَعْمُول من شَحم الحنظل الرطب مَرَّات فَإِنَّهُ لَا يتَأَخَّر إِطْلَاقه.
من كتاب ينْسب إِلَى هرمس: مَتى سقى من قرن إيل ملعقة بِمَاء الْعَسَل للقولنج فَإِنَّهُ لَا يرَاهُ أبدا.
الْأَعْضَاء الألمة: وجع قولنج لَا يُمكن أَن يفرق بَينه وَبَين وجع الْحَصَى فِي مجاري الْبَوْل والكلى فِي أول مَا يَبْدُو وَلَا يضر ذَلِك فِي العلاج لِأَن الْغَرَض حِينَئِذٍ تسكين الوجع وَهِي أَشْيَاء عامية لَهما وَهِي التكميد من خَارج وَمَتى اشْتَدَّ الوجع فالمخدرة كدواء فلين قَالَ: ووجع الْحَصَى رُبمَا بَال صَاحبهَا دَمًا وَرُبمَا خرجت ويرسب فِي الْبَوْل رمل وَهِي مَعْدُومَة فِي القولنج وَمَعَ القولنج نفخ وتمدد ورياح)
ومغس وغائط ريحي منتفخ كأخثاء الْبَقر ويطفو فَوق المَاء ويسبق كَونه ضعف الشَّهْوَة وَسُوء الاستمراء ثمَّ يستحكمان فِي وَقت الْعلَّة وقوتها وَفِي الْأَكْثَر لابد أَن يتَقَدَّم عِلّة القولنج بطأ الاستمراء أَو النفخ الْكثير ويعرض من القولنج قيء وتهوع وَهُوَ غثى بِلَا قيء يخرج ويدوم بِهِ مُدَّة طَوِيلَة ويحس فِيمَا دون الشراسيف يلذع وقلق وضجر قَالَ: وجع القولنج الَّذِي مَعَه تَأْكُل ألف ب ولذع يكون من خلط لذاع وَيدل على ذَلِك أَن هَذَا الوجع يتقدمه دَائِما قُرُوح الأمعاء.
الْأَعْضَاء الألمة: قَالَ قوم إِنَّه لَا يُمكن وجع القولنج من الْجَانِب الْأَيْسَر ولعمري انه الْأَيْمن أَكثر وَالْفرق بَين وجع القولنج ووجع الكلى فِي أول الْأَمر عسير إِلَّا أَنَّك فِي ذَلِك الْوَقْت وَهُوَ وَقت النّوبَة لَا تخْتَلف مداوتها وَلَكِن سل وتفقد الْأَعْرَاض الْغَالِبَة وَاعْلَم أَن فِيهَا غثياً وقيئاً وتهوعاً لإلا أَنه فِي القولنج أَشد وأدوم ويتقيئون أَكثر وَالْخَارِج بالقيء هُوَ شَيْء بلغمي فَاسد وطبائعهم تحتبس اكثر حَتَّى أَنه لَا يخرج مِنْهُم الرّيح فضلا عَن غَيرهَا وَلَا يتجشئون ويجدون كثيرا الوجع فِي أَجزَاء مُخْتَلفَة أَشد والوجع من الكلى لَا يزَال مرتكزاً فِي مَكَان وَاحِد إِذا كَانَ مَوضِع الوجع أَعلَى من مَوضِع الكلى وَظَاهر أَنه قولنج وَإِن كَانَ فِي مَوضِع الكليتين ومرتكزاً فِي مَوضِع وَاحِد لم يُمكن أَن يسْتَدلّ بِمَا ذكرنَا فَانْظُر مَعَ ذَلِك إِلَى الْبَوْل فَإِنَّهُ يكون فِي ابْتِدَاء وجع الْحَصَى فِي غَايَة الصفى والمائية كَمَا أَنه فِي الْأَيَّام بعد ذَلِك يرسب فِيهِ بَوْل رملي والطبيعة إِن لانت فِي وَقت مَا فِي علل القولنج فَإِنَّمَا يخرج ثفلاً يَابسا وَأَصْحَاب القولنج يتفرحون بالحقن المرخية ويجدون لَهَا رَاحَة وَأكْثر من تفرح أَصْحَاب الكلى وَرُبمَا خرج من الحقنة شَيْء من خلط زجاجي فَهَذَا الوجع على الْمَكَان وَهَذَا الْخَلْط فِي غَايَة الْبرد يجده من حسه بَارِدًا بِالْفِعْلِ وَكَذَا يسكن وجع أَصْحَاب الكلى إِذا خرجت حصاته وعسر تميزه فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute