مغطى بِالرَّأْسِ واثقب مايلي كعابهم واشرطها وأجلسهم على كرْسِي فَإِنَّهُ يسهل مِنْهُم رطوبات كَثِيرَة.
أبوجريج: المر نَافِع للْمَاء الْأَصْفَر وَكَذَلِكَ الأشق شرب أَو طلى بِهِ.
لى تَدْبِير دبرت رجلا بِهَذَا التَّدْبِير فَكَانَ بَالغا نَافِذا: يسقى رَطْل من مَاء القالى بِعشْرَة دَرَاهِم من سكر الْعشْر على أَرْبَعَة أَيَّام ويسقى مَا بَين ذَلِك أَقْرَاص الأميرباريس واللك والراوند وتضمد الكبد بالمقوية وتروضه ويقل الشَّرَاب فَإِن لم تَجدهُ رطبا فَخذ قاقلى يَابسا وشاهترجا وشيئاً من مازريون ودقه.
شيافة قَوِيَّة تخرج ماءاً كثيرا: خربق أَبيض يحْتَمل فَإِنَّهُ يجذب ماءاً كثير جدا ويتخذ من قثاء الْحمار وشحم الحنظل والمازريون والشبرم وَكَذَلِكَ إِن دلك الْبَطن بالحنظل الرطب أَو بقثاء الْحمار أَو دلكت القدمان بالحنظل الطَّرب أخلف المَاء وَيسْتَعْمل عِنْد الضعْف ويطبخ هَذِه أَيْضا ويحقن يخلف المَاء. لى المجاري الَّتِي من الماسريقا إِلَى الكبد تتصل بالجانب المقعر فَإِذا كَانَ ورم حَار أَو سدة فِي حدبة الكبد نفذ كثير من المائية فِي هَذَا بل يذبل الْبدن إِلَى المراق وَإِنَّمَا ينفذ مِنْهُ شَيْء وَلَا ويذبل الْبدن. ينفذ كلهَا فِيهِ لِأَن تِلْكَ المجاري لَا تنسد كلهَا بل يبْقى بعض وَيقدر ذَلِك يكون كَثْرَة مَا ينفذ إِلَى هَاهُنَا وَإِنَّمَا صَار ينفذ فِي هَذِه لِأَنَّهَا أوسع مِمَّا فِي المحدب وَإِنَّمَا صَارَت لَا يرجع هَذِه المائية إِلَى الأمعاء لِأَن شَأْن الطبيعة الجذب مادامت سليمَة وَلَا يُمكن أَن يرجع إِلَى الأمعاء إِلَّا عِنْد مَا يلذع فَم الْمعدة والماسريقا دَوَاء لذع أَو حِين لَا تَجِد منفذاً إِلَى قُدَّام الْبَتَّةَ وَلذَلِك نرى فِي الاسْتِسْقَاء الزقى إِذا غلظ الْأَمر فِي تمدد الْبَطن اندفعت الطبيعة وَرُبمَا لم يزل لينه من أول الْأَمر.)
من كتاب مَا بَال قَالَ: أكل الطين والجوع المفرط يزهلان الْجِسْم ويورمان الْقَدَمَيْنِ لِأَن الطين يمْنَع الْجِسْم من الإغتذاء فتضعف الْحَرَارَة الغريزية وَيمْنَع الْغذَاء من أكل الطين لسدة مجاري الْغذَاء.
لى جوارش عَجِيب جدا: مصطكي وسنبل الطّيب وَورد وراوند وَلَك بِالسَّوِيَّةِ ومازريون قد أنقع فِي خل جزءان (ألف ب) غاريقون تَرَبد جزؤ يجمع بِلَحْم السفرجل والخل وَالْعَسَل.
لى ينقع التِّين فِي دهن حل لَيْلَة ثمَّ يَجْعَل فِي وَسطه لبن الشبرم دانق وَيُعْطى أَو ربع دِرْهَم من خشب الشبرم أَو دانقان من شَحم الحنظل فَإِنَّهُ يقيمه ماءاً خَالِصا ويبرئه. لى عَلَيْك فِي الزقى بإسهال المَاء وَأَقْبل فِيمَا بَين ذَلِك على تفتيح السدد فِي الكبد إِن كَانَت حرارة فَاعْلَم أَن السدد لورم وَإِن كَانَت بِلَا حرارة فلشيء مرتبك فِيهَا وَإِن أدمن فلورم صلب وَلَا يبرأ وَعَلَيْك بِهَذَا أهرن: اعْتمد فِي إسهال المَاء الْأَصْفَر مَعَ حرارة على الهليلج الْأَصْفَر فَإِن خاصته
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute