للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: إن يكن عندك ما يوافق أهل بلدي حمدت الله وقبلته، وإن تكن الأخرى لم أكن أول من ساق إلى أهله ذلا فأشربه واستريح، فأخذه منه خالد وقال: باسم الله وبالله رب الأرض والسماء، باسم الذي لا يضر مع اسمه شيء، ثم شربه فعلته غشية، ثم رشح جبينه وقام كأنما نشط من عقال. فرجع الشيخ إلى قومه وقال: جئتكم من عند شيطان، أعطوا هؤلاء ما سألوا. فصالحوهم على مائة ألف درهم.

٢٠٢- أتي عمر رضي الله عنه برجل وجب عليه الحد»

، فأمر أن يقام عليه، فجعل يسبّح، فاقل عمر: خفف عنه الضرب، فإن المجلود لا يسبّح إلا وفي قلبه توبة.

٢٠٣- تعالى الله ما ألطف صنعته وأحسن صبغته.

٢٠٤- عمر بن عبد العزيز: ما أحسن تعزية أهل اليمن! لا يحزنكم الله، ولا يفنيكم، وأثابكم ما أثاب المتقين، وأوجب لكم الصلاة والرحمة- ٢٠٥- الحسن: ثمن الجنة لا إله إلا الله.

٢٠٦- أوحى الله إلى موسى: مر ظلمة بني إسرائيل أن يقلوا من ذكر الله، فإني أذكر من ذكرني منهم باللعنة حتى يسكت.

٢٠٧- فضيل: بلغني أن أكرم الخلائق على الله يوم القيامة، وأحبهم إليه، وأقربهم منه مجلسا الحمادون على كل حال.

<<  <  ج: ص:  >  >>