للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التقوى، وجعلك مباركا أينما كنت.

- ويقال في الدعاء له: في حفظ الله وضمانه.

١٩٤- الجاحظ: من حق الملك إذا عطس لا يشمت، وإذا دعا أن لا يؤمن على دعائه.

١٩٥- عطس شبيب بن شيبة عند عمرو بن عبيد ثلاث مرات، كل ذلك لا يشمته، وشبيب يرفع صوته بالتحميد، فقال له عمرو في الثالثة:

لو تقطعت نفسك ما سمعتها مني أو تتوب.

١٩٦- أبو هريرة: إذا عطس أحدكم فليقل الحمد الله على كل حال، وليقل أخوه أو صاحبه يرحمك الله، ويقول هو: يهديكم الله ويصلح بالكم.

١٩٧- أنس: عطس رجلان عند رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فشمت أحدهما، ولم يشمت الآخر، فيقل له، فقال: إن هذا حمد الله، وإن هذا لم يحمد الله.

١٩٨- عطس عند عبد الله بن عمر رجل فشمته، ثم عطس فشمته، ثم عطس فأراد أن يشمته، فقيل له: دعه إنه مضنوك «١» .

١٩٩- ابن عباس: من سبق العاطس بالحمد وقي وجع الرأس والأضراس.

٢٠٠- عنه عليه السّلام: إن أحدكم ليدع تشميت أخيه إن عطس، فيطالبه به يوم القيامة، فيقضى له عليه.

٢٠١- لما نزل خالد بن الوليد الحيرة خرج إليه من قصر بني بقيلة «٢» شيخ ابن ثلاثمائة وخمسين سنة، معه سم ساعة، فقال له: ما تصنع به؟

<<  <  ج: ص:  >  >>