٢٠٨- ابن السماك: تبارك من خلقك، فجعلك تبصر بشحم، وتسمع بعظم، وتنطق بلحم.
٢٠٩- سعيد بن جبير: إن أول من يدعى إلى الجنة الذين يحمدون الله في السراء والضراء.
٢١٠- كان ابن عون «١» إذا عزى قوما قال: أعقبكم الله عقبى صالحة في الدنيا والآخرة.
٢١١- مر سليمان «٢» ، والطير تظلّه، والريح تقلّه، بعابد من بني إسرائيل فقال: لقد أوتي آل داود ملكا عظيما، فسمع ذلك فقال: تسبيحة في صحيفة مسلم خير مما أعطى آل داود.
٢١٢- أبو هريرة يرفعه: سبق المفردون، قيل وما المفرودن؟ قال:
المستهترون بذكر الله، يضع الذكر أثقالهم عنهم، فيأتون يوم القيامة خفافا.
٢١٣- عنه عليه السّلام: ذاكر الله في الغافلين كالشجرة الخضراء في وسط الهشيم. وروي كالمقاتل بين الفارين.
- وعنه: يقول الله تعالى: أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه.
- وسئل: أي الأعمال أفضل؟ فقال: أن تموت ولسانك رطب بذكر الله.
- وعنه: أصبح أمس ولسانك رطب بذكر الله تصبح وتمسي وليس عليك خطيئة.
- وقال: لذكر الله بالغداة والعشي أفضل من حطم السيوف في سبيل