أربعين سنة، قيل: كيف؟ قال: وقع الحريق بالليل فخرجت أنظر دكاني فقيل الحريق بالبعد من دكانك، فقلت: الحمد الله، ثم قلت: هب دكانك تخلص أما تهتم للمسلمين! ١٩٠- الصاحب «١» : الحمد الله الذي لا تحده الأقدار، ولا تحويه الأقطار، وفي مناجاته: إلهي أصبحت منك في نعم وافية القدر، موفية على عدد القطر.
١٩١- استخر الله فإنه لا يحرم مستخيرا، ولا يسلم مستجيرا.
١٩٢- وفد عدي بن الرقاع «٢» على عمر بن عبد العزيز فلم يؤذن له، فقال للآذن: أعلم أمير المؤمنين أني قلت شعرا أوله الحمد لله، فأذن له، فقال:
الحمد لله أما بعد يا عمر ... فقد أتتك بنا الأحداث والغير «٣»
وأنت رأس قريش وابن سيّدها ... والرأس يجعل فيه السمع والبصر
فأمر له بحلية سيفه.
١٩٣- قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لمسافر: وجّهك الله في الخير وزودك