• محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي المكي. ضعفه ابن معين: وقال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك. وقال أبو زرعة: لين الحديث، وقال مرة: ليس بالقوي، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث. راجع "التاريخ الكبير" (١/ ١ / ١٢٦)، "الضعفاء الصغير" (ص ٩٢)، "التاريخ" لابن معين (٣/ ١٣٠)، "الضعفاء والمتروكين" (ص ٢١٤)، "الجرح والتعديل" (٧/ ٣٠٠)، "الضعفاء الكبير" (٤/ ٩٤)، "الضعفاء والمتروكون" (٢٣٣)، "المجروحين" (٢/ ٢٥٥)، "الكامل في الضعفاء" (٦/ ٢٥٢٢)، "الميزان" (٣/ ٥٩٠)، "اللسان" (٥/ ٢١٦)، "المغني في الضعفاء" (٢/ ٥٩٦). • يحيى بن سعيد هو الأنصاري. والحديث رواه ابن عدي في "الكامل" (٦/ ٢٥٢٢) عن أحمد بن الحسين الصوفي وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز كلاهما عن داود بن عمرو به، ثم ذكر قوله ورواه أبو قتادة الحراني إلخ. وابن أبي الدنيا في "الإخوان" (رقم ١٢٣ - ١٢٤) عن داود بن عمرو بن زهير الضبي بنفس السند وللحديث شاهد من حديث أبي جحيفة. أخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٢/ ١٠٠ رقم ٢٤٤)، وفي "الأوسط" (٣/ ١٨ - ١٩ رقم ٢٠٢٤)، وفي "الصغير" (١/ ١٩) من طريق مخلد بن يزيد عن مسعر بن كدام عن عون ابن أبي جحيفة عنه. قال الهيثمي في "المجمع" (٩/ ٢٧٢): رواه الطبراني في "معاجمه الثلاثة" وفي رجال "الكبير" أنس بن سالم لم أعرفه وبقية رجاله ثقات. هكذا وردت الأحاديث في تقبيل اليد والرجل والعين والشفة وليس ذلك بمختلف ولكل وجه عندنا، وأما المكروه من المعانقة والتقبيل فما كان على وجه الملق والتعظيم، وفي الحضر، وأما المأذون فيه فعند التوديع وعند القدوم من السفر وطول العهد بالصاحب وشدة الحب في الله، ومن قبل فلا يقبل الفم، ولكن اليد والرأس والجبهة، وإنما كره ذلك في الحضر فيما يرى؛ لأنه يكثر، ولا يستوجبه كل أحد، فإن فعله الرجل ببعض الناس دون بعض وجد عليه الذين تركهم، وظنوا أنه قد قصر بحقوقهم وأثر عليهم، وتمام التحية المصافحة "شرح السنة" (١٢/ ٢٩٢ - ٢٩٣). =