للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الأسفاطي، حدثنا مسدّد، حدثنا خالد، حدثنا حنظلة، عن أنس قال: قيل: يا رسول الله ينحني- أحدنا لأخيه إذا لقيه؟ قال: "لا" قال: فيلتزمه؟ قال: "لا" فيتناول يده؟ قال: "نعم إن شاء".

[٨٥٥٩] وأخبرنا أبو الحسن العلوي، أخبرنا عبد الله بن إبراهيم بن بالويه المكي، حدثنا محمد بن مسلمة الواسطي، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا شعبة، عن حنظلة، عن أنس بن مالك قال: سئل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الرجل يلقى الرجل أيقبّله؟ قال: "لا" قال: أفينحني له؟ قال: "لا" وسئل عن المصافحة فرخص فيها.

فهذا ممّا يتفرد به حنظلة السدوسي وكان قد اختلط في آخر عمره والله أعلم.

وأمّا تقبيل اليد فقد روينا (١) في قصة الفرار قال: فدنونا من النبي - صلى الله عليه وسلم - فقبلنا يده، وروينا عن عمر (٢) أنه لما قدم الشام استقبله أبو عبيدة بن الجراح فقبّل يده.


[٨٥٥٩] إسناده: كسابقه.
لم أجده بهذه الطريق فانظر تخريج الحديث السابق.
(١) رواه أبو داود في الأد (٥/ ٣٩٣ رقم ٥٢٢٣)، وفي "الجهاد" (٣/ ١٠٦ - ١٠٧ رقم ٢٦٤٧) ومن طريقه المؤلف في "سننه" (٧/ ١٠١)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (٨/ ٥٦١ - ٥٦٢) وعنه ابن ماجه في الأدب (٥/ ١٢٢١ رقم ٣٧٠٤) وأحمد في "مسنده" (٢/ ٧٠)، وابن أبي شيبة في "المصنف" بدون ذكر اللفظ (٨/ ٥٦٢)، والبخاري في "الأدب المفرد" (رقم ٩٧٢) من طريق يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن ابن عمر به.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (٢/ ٧، ٨٦، ١١١).
(٢) وهذا الخبر رواه المؤلف في "سننه" (٧/ ١٠١) من طريق الثوري عن زياد بن فياض عن تميم ابن سلمة عن عمر به. وبهذا الوجه رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٨/ ٥٦٢)، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" (رقم ٤٥٠ المنتقى)، والذهبي في "السير" (١/ ١٥)، وابن أبي الدنيا في "الإخوان" (رقم ١٢٩)، والبغوي في "شرح السنة" (١٢/ ٢٩٢) ورجاله ثقات لكنه منقطع.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "الإخوان" (رقم ١٤٣) عن علي بن الجعد عن عبد الملك بن حسين عن قلاد بن فياض به.
وهذا سند ضعيف، فيه عبد الملك بن حسين أبو مالك النخعي متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>