للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

إلا صديق: العجب، والكثر (١)، والدعوى، ولم يتخلّص منها عبد إلا من عرف نعم الله عليه في مسالك الروح، وعرف تقصيره في أداء الشكر، فمن كان هكذا سلم.

[٦٤٧٧] قال: وأخبرنا جعفر الخلدي قال سمعتُ الخواص يقول: العجلة تمنع من إصابة الحق.

[٦٤٧٨] قال: وأخبرنا جعفر قال سمعتُ إبراهيم الخواص يقول: النّاس يرونني وما أعمل بنفسي، وما أتكلفه من الشدة، وركوب الأمور الصعبة، وحملي على نفسي يظنّون أني أعمل في رفع الدرجات، وإنّما أعمل في فكاك رقبتي من الله أو كما قال.

[٦٤٧٩] قال: وسمعتُ إبراهيم يقول: لو علم النّاس كيفية ذلّة العارف في نفسه لرجموه بالحجارة، ولو عرفواكيفية عزته عند الله لعبدوه من دون الله.

[٦٤٨٠] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا جعفر بن محمد، قال سمعتُ أبا محمد الجريري، يقول سمعتُ سهل بن عبد الله يقول: لا يعرف الرّياء إلا مخلص، ولا يعرف النفاق إلا مؤمن، ولا يعرف الجهل إلا عالم، ولا يعرف المعصية إلا مطيع.

[٦٤٨١] قال: سمعتُ سهل بن عبد الله يقول: اجتهد أهل العلم والمعرفة في ترك الإثم في سرّهم وعلانيتهم فأدخل الله عليهم علم الضر والنفع والنصب، فسلموا الأمر إلى الله تعالى فاستغنوا بالله عمن سواه.


(١) في "ل" "الكبر".

[٦٤٧٧] إسناده: جيد.
• الخواص هو إبراهيم بن أحمد الخواص الصوفي.
ولم أقف على هذا الأثر.

[٦٤٧٨] إسناده: صحيح.
لم أجده عند غير المؤلف.

[٦٤٧٩] إسناده: كسابقه.

[٦٤٨٠] إسناده: صحيح.

[٦٤٨١] إسناده: كسابقه.

<<  <  ج: ص:  >  >>