للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي باب من شهد بدرًا، (إن محمد بن إياس بن البكير وكان أبوه شهد بدرًا أخبره) (١) لم يزد على هذا، وتمام الحديث في غير هذا الباب، وإنما احتاج منه ذكر بدر.

ومثله في باب غزوة الفتح: (أبو ثعلبة بن صعير، وكان النبي مسح وجهه عام الفتح) (٢) لم يزد، وتمامه أن رسول الله قال لقتلى أُحد: (زملوهم بجراحهم).

ومثله حديث: سنين بعده (٣).

وفي باب: ما يكره من الشروط فيقول: (هذه القطعة لي وهذه، فربما أخرجت ذه ولم تخرج ذه) كذا للأصيلي والقابسي، ورواه غيرهما. (وهذه لك) (٤) وبه يتم الكلام ويستقل، وقد يحتمل أن يكون صحيحًا أي: هذه القطعة، وهذه لي وباقي الأرض لك.

وفي باب حسن التقاضي: (مات رجل فقيل له فقال: كنت أبايع الناس) (٥) الحديث، كذا لهم، وعند ابن السكن: (فقيل له: ما كنت فقال) وبه يتم الكلام.

وفي باب الغرفة والعلية قول عمر: (أجاءت غسان قال: لا بل أعظم منه وأطول، فقلت: قد خابت حفصة) كذا لهم. وفي كتاب ابن السكن بعده: (وأطول. قال طلق رسول الله نساءه فقلت) (٦) وهو تمام الحديث، وكان في غير هذ الباب من الصحيحين على التمام والصواب.

وفي باب من أهدى إلى صاحبه وتحرى بعض نسائه (أن أزواج النبي دعون فاطمة بنت رسول الله فأرسلن إلى رسول الله تقول: إن


(١) البخاري (٣٨٦٧).
(٢) البخاري (٤٣٠٠).
(٣) البخاري (٤٣٠١).
(٤) البخاري (٢٣٣٢).
(٥) البخاري (٢٣٩١).
(٦) البخاري (٢٤٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>