للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نساءك) (١) كذا لهم، وعند ابن السكن "فأرسلنها" وهو وجه الكلام كما جاء في غير هذا الحديث.

وفي شهادة الأعمى، (وكان ابن عباس يبعث رجلًا إذا غابت الشمس أفطر) (٢) كذا لهم ولابن السكن: (فإن قيل: توارت الشمس) وهو صواب الكلام وبه يتم.

وفي النظر إلى شعور أهل الذمة قوله: (اطلع على أهل بدر فقال: اعملُوا مَا شِئْتُم) كذا هنا. وتمامه ما في سائر الأبواب: (فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ) (٣).

وفي سؤال الحاكم المدعي: أَلَكَ بينة. قوله: (ألَكَ بينة؟ فقلت: لا.

قال: قلت: يا رسول الله إذًا يحلف ويذهب بمالي) كذا لهم، وعند النسفي وابن السكن زيادة. (فقال لليهودي: احلف فقلت: إذًا يحلف) (٤) وبه يتم الكلام ويستقيم، وكذلك جاء معناه في الأحاديث الأُخر.

وقوله: فيمن أقام البينة بعد اليمين (البينة العادلة أحق من اليمين) (٥) كذا لهم وتم الكلام، وعند ابن السكن وأبي ذر: (أحق من اليمين الفاجرة) وهو تمام الكلام.

وفي حديث غزوة الحديبية، في كتاب الشروط: (ويخلوا بيني وبين الناس فإن أظهر وإن شاؤوا أن يدخلوا فيما دخل فيه الناس) (٦) كذا لهم هنا، وفيه نقص وتمامه [ … ] (٧).

وفي كتاب الحيل، حديث (إنكم تختصمون إليَّ - إلى قوله - فإنما له من النار) كذا للمروزي. ولغيره: (فإنما أقطع له) (٨) وهو المعروف في غير هذا الباب، وفي هذه الأصول وبه يتم الكلام ويستقل.


(١) البخاري (٢٥٨١).
(٢) البخاري، كتاب الشهادات، باب (١١).
(٣) البخاري (٣٠٠٧).
(٤) البخاري (٢٤١٧).
(٥) البخاري، كتاب الشهادات، باب (٢٧).
(٦) البخاري (٢٧٣٤).
(٧) بياض في المخطوطتين (أ، م) وكذا في المطبوعة.
(٨) البخاري (٦٩٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>